تفصل محكمة النقض بعد أجازة عيد الأضحى المبارك في العديد من القضايا التي تشغل الرأى العام، ولعل من أبرزها قضية سفاح الجيزة حيث يتبقى أمام قذافي فراج المعروف بـ"سفاح الجيزة"، قضية واحدة أمام محكمة النقض بعد تأييد أحكام الإعدام والمؤبد ضده في 4 قضايا.
والقضية المتبقية للمتهم هي قتل زوجته فاطمة زكريا، والتي تحمل طعن رقم 9122 لسنة 92 وتنظرها محكمة النقض خلال الموسم القضائى الحالي، وحصل المتهم في هذه القضية على حكما بالإعدام من محكمة جنايات الجيزة.
بينما حصل المتهم على 4 أحكام نهائية منهم 3 أحكام إعدام وحكما بالمؤبد، وصدر ضده أحاكم نهائية بالإعدام في قضايا قتل صديقه المهندس رضا عبد اللطيف، وقتل سكرتيرته ندي، وقتل فتاة كانت تعمل لديه في الإسكندرية تدعي ياسمين، وحكما نهائيا بالمؤبد في واقعة تزوير أوراق رسمية والنصب.
طعن المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال
تفصل دائرة الإثنين بـ محكمة النقض، بجلسة 8 يوليو المقبل في الطعن المقدم من المتهمين "أيمن حجاج" وحسن.أ" في اتهامهما بقتل الإعلامية "شيماء جمال".
وكانت قد حكمت المحكمة حضوريا بإجماع الآراء، في وقت سابق بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح حجاج، وحسين محمد الغرابلي، بالإعدام شنقًا فيما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثالثة (القتل العمد).
قضية شهيدة الشرف بالدقهلية
تسدل محكمة النقض الدائرة "أ" الجنائية الستار على الطعن رقم 12252 لسنة 91 المقدم من المتهمين بقتل المجنى عليها إيمان عادل المعروفة إعلاميا (شهيدة الشرف) وذلك على الحكم الصادر بإعدامهم من محكمة الجنايات بجلسة 3 نوفمبر المقبل .
وكانت قد قضت محكمة جنايات المنصورة فى 22 يونيو 2021 حضوريا بإعدام المتهمين فى قضية "شهيدة الشرف" بعد تصديق فضيلة المفتى على قرار إعدامهم، باتهام زوجها وعامل بقتلها بعدما اتفقا على تلفيق قضية خدش شرفها وتشويه سمعتها وتطور الأمر إلى قتلها أثناء مقاومتها.
طعن المتهم بقتل طالب الرحاب على حكم إعدامه
من القضايا الهامة والتي شغلت الرأي العام المصرى وحجزت مساحات كبيرة على السوشيال ميديا قضية مقتل طالب الرحاب حيث حددت محكمة النقض، جلسة 1 أكتوبر المقبل لنظر الطعن المقدم من أشرف حامد وابنته حبيبة أشرف على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بقتل المجني عليه بسام أسامة والمعروفة إعلاميا بـ"قتل طالب الرحاب".
كانت محكمة جنايات القاهرة قد عاقبت المتهم الأول أشرف حامد بالإعدام شنقا، وابنته حبيبة خطيبة المجني عليه بالسجن المؤبد، وبمعاقبة متهما بالسجن 10 سنوات وآخر بالسجن 7 سنوات، و4 متهمين بالسجن 5 سنوات في اتهامهم بقتل طالب الرحاب في غضون عام 2018.
قضية مذبحة الريف الأوروبي
تعود هذه القضية إلى حادثة مروعة وقعت في منطقة الريف الأوروبي، حيث درات تفاصيل تلك الجريمة المأساوية في إحدى المزارع بمنطقة الريف الأوروبي بالشيخ زايد بمحافظة الجيزة، والتي شغلت الرأي العام، وحجزت مساحات كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، لكونها من الجرائم البشعة التي راح ضحيتها 5 أشخاص من أسرة واحدة بينهم طفلين في مذبحة كبرى.
واندرجت تلك القضية تحت شعار جرائم الحب، حيث كشفت تحريات رجال الشرطة أن مفتاح حل طلاسم تلك القضية البشعة، سيدة لم يتخطى عمرها الـ 24 سنة، جرت علاقة عاطفية بينها والقاتل، تسربت أنباء عنها لمسامع الأب الذي قرر الانتقام من المتهم الذي استعان به لمساعدته في زراعة الأراضي بالمزرعة التي يعمل بها، وحاول الأب الانتقام من العامل، إلا أن الأخير أفلت منه ونجح في قتل والد محبوبته، ولم يكتفي بذلك، وإنما قتلها أيضا برفقة شقيقتها، وعندما شعر طفلين بالحادث تخلص منهما القاتل، خوفا من الفضيحة لأنهما يعرفان القاتل جيدًا.
نجح القاتل في الخروج من مسرح الجريمة والهرب نحو الصعيد للاختباء ، إلا أن تحركات رجال الشرطة كانت أسرع منه تفكيره حيث تم ضبطه ، ليعترف بارتكاب الجريمة.
تلك الجريمة التي وصفتها النيابة العامة في مرافعتها بالنكرا التى يهتز لها عرش السموات والأرض، وبعد إجراءات قانونية مكثفة، أصدرت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد عوض الله، حكما بإجماع الأراء بإعدام المتهم بإنهاء حياة 5 أشخاص في مزرعة بالشيخ زايد، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة الريف الأوروبى"، وينتظر المتهم فرصته الأخيرة أمام محكمة النقض في الطعن رقم 13578 لسنة 93 لتغلق ملف هذه القضية بشكل نهائي.
قضية فتاة البراجيل
من القضايا التي تنتظر كلمة الفصل أمام محكمة النقض قضية تعدى شاب على ابنه خاله وقتلها بمنطقة البراجيل والمعروفة إعلاميا بـ "فتاة البراجيل" فى الطعن رقم 8886 لسنة 93 ، والتي لم يتم تحديد جلسة لها حتى كتابة تلك السطور.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة،برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، بالإعدام شنقًا للمتهم بالتعدى على ابنة خاله وقتلها بالبراجيل، عقب ورود رأى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأى الشرعى .
وأحالت النيابة العامة بشمال الجيزة، المتهم إلى محكمة الجنايات، بعدما وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والتعدى على "أ. ن" 14 سنة، وحيازة سلاح أبيض.
واعترف المتهم في التحقيقات، أنه عقد العزم على الاعتداء على المجني عليها فتوجه إلى منزلها بعد تأكده من تواجدها بمفردها بالمنزل عقب خروج والديها للعمل في جمع القمامة فقام بالطرق على الباب ففتحت المجني عليها له لوجود صلة قرابة بينهما، ووقف معها وقام بالتحدث وطلب منها كوب ماء فقامت بإحضار الماء له، وبعد تناوله قام بإحضار سلاح أبيض- سكين- من داخل مطبخ المنزل المتواجد بالمدخل أسفل السُلم خارج الشقة محل البلاغ، وأشهر السلاح في وجه المجني عليها، لإجبارها على التعدي عليها.
وتابع المتهم أن شقيق المجني عليها حضر وظل يطرق باب المنزل الحديدي الخارجي، والاتصال على شقيقته على هاتفها المحمول وأنه عندما علم بوجود شقيق المجني عليها بالخارج والطرق على الباب ومحاولة استغاثة المجني عليها بشقيقها فقام بطعنها بالبطن، وقام بإحداث جُرح قطعي ذبحي بالرقبة لتأكده أنها فارقت الحياة، فقام بسرقها هاتفها المحمول وبعد تأكده من أن شقيقها ذهب من أمام المنزل قام بالهرب من مكان الواقعة.