الكمون والينسون أشهرها.. النباتات الطبية والعطرية تغزو المنيا.. صور

الأربعاء، 03 يوليو 2024 04:00 ص
الكمون والينسون أشهرها.. النباتات الطبية والعطرية تغزو المنيا.. صور النباتات الطبية والعطرية
المنيا-حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محافظة المنيا فى السنوات الأخيرة توسع كبير فى زراعة النباتات الطبية والعطرية، حتى أصبحت المساحة ضعف المساحة التى كانت منذ 5 أعوام، خاصة فى القرى التى لها ظهير صحراوى، ورغم أن زراعة تلك الأنواع ذات تكلفة مرتفعة إلا أن كثير من المزارعين يفضلون زراعتها على الزراعات التقليدية، لما تتميز به من أرباح كبيرة تعمل على تحسين دخل المزارعين.

وشهدت الفترة الماضية تصدير كميات من النباتات الطبية والعطرية خاصة الكمون إلى دول أوروبا، وهنا خطط للتوسع فى أعمل التصدير، وذلك يعمل على زيادة المساحة المزروعة وكذلك توفير فرص العمل للشباب سواء فى أعمال الزراعة أو الحصاد، كذلك يساهم فى تحسين دخل الفلاح.

يعد مركز المنيا الأشهر فى تلك الأنواع من الزراعات، ويأتى خلفه مركز بنى مزار شمال المحافظة، وتعد قرية صفط الغربية التابعة لمركز المنيا، الأولى فى زراعة النباتات الطبية والعطرية، وأشهرها الكمون والينسون، ويأتى البردقوش فى المرتبه الثالثه فى الزراعة وتشتهر به قرية بنى أحمد الغربية بمركز المنيا، واالتى تتوسع فى زراعة الجزر الأصفر والبردقوش من عام إلى أخر، هذا فضلا عن قرى مركز بنى مزار شمال المحافظة التى تزرع أيضا مساحات كبيرة خاصة على الطريق الدائرى والظهير الصحراوى الغربى بالقرب من البهنسا ومن أشهر تلك الأنواع الكمون والينسون البردقوش، والريحان، والمسايا، وغيرها من النباتات مثل الكزبره.

وقال شادى محمود أحد المزارعين، إن الإقبال على زراعة النباتات الطبية والعطرية ارتفع بشكل كبير هذا العام وهذه زيادة ملحوظة خاصة فى محصول الكمون والينسون والكزبره والكراوية، حتى أنها انتشرت فى اغلب القرى لكن بمساحات مختلفة، إلى جانب ايضا المساحات المزروعة فى الظهير الصحراوى، وهى ايضا مساحات كبيرة.


وأضاف قائلا إن العام الماضى كانت محافظة المنيا تزرع من محصول الكمون 2299فدان وذلك فى الارض داخل الزمام بخلاف المساحة المزروعة خارج الزمام تزايدت بنسبة كبيرة هذا العام عن العام الماضى وهذا هو حال الكسبرة أيضا والتى كانت المنيا العام الماضى تزرع 2582 فدان ومن الينسون 5051 فدانا، أما محصول البردقوش يزرع 104 أفدنة.


واستطرد قائلا، أن تلك الأنواع زادت مساحتها بنسب مختلف سواء داخل الزمام أو خارجة، ومن المعروف أن موسم الحصاد يبدا فى اول شهر مايو من كل عام، وقد يبدا مبكرا هذا العام فى الأرض الصحراوية، حيث أن جميع المحاصيل اوشكت على موعد الحصاد، الذى يكون يوم عيد بالنسبة للمزارعين.


فيما قال الدكتور عمر صفوت وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أن المديرية لا تالوا جهدا فى تقديم الخدمات الزراعية للمزارعين سواء من خلال الندوات الثقافية أو الإرشاد الزراعى أو حتى التقاوى المعتمدة والتى تحقق أعلى أنتاجية بما يعود بالنفع فى تحسين وضع المزارعين.


يذكر أن المساحات المزروعة بالنباتات الطبية والعطرية خارج نصاب الارض الطينية وخارج الزمام، يتم زراعتها بلغت إجمالى مساحتها العام الماضى أكثر من 5 آلاف فدان فى الظهير الصحراوى تلك النبات تستخدم فى الأدوية واستخلاص روائح العطور وغيرها من الصناعات.


وعن موسم الحصاد أكد المزارعون أنه يبدأ فى أوخر شهر أبريل وأوائل شهر مايو لجميع الأصناف المزروعة، والأصناف التى تأخرت زراعتها يبدأ موسم الحصاد فيها فى منتصف مايو واوائل يونيو.

 

النباتات الطبية والعطرية (1)
النباتات الطبية والعطرية (1)

 

النباتات الطبية والعطرية (2)
النباتات الطبية والعطرية (2)

 

النباتات الطبية والعطرية (3)
النباتات الطبية والعطرية (3)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة