أظهر استطلاع للرأى أجرته مؤسسة "إيفوب" لصالح صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" اليوم الأحد، تراجع شعبية الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى شهر يونيو الجارى بمقدار خمس نقاط مقارنة بمايو الماضى، حيث أعرب 26% فقط من الفرنسيين عن رضاهم عن أدائه.
وبحسب هذا الاستطلاع، الذي تم إجراؤه بعد قرار حل البرلمان الفرنسي، والذي يأتي قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية القادمة في 30 يونيو الجاري، فقد انخفضت شعبية الرئيس الفرنسي إلى أدنى المستويات منذ عام 2017.
وكانت شعبية ماكرون قد وصلت إلى تصنيف مماثل خلال الأزمة التي شهدتها البلاد على خلفية مشروع قانون إصلاح نظام التقاعد في عام 2023 وأيضا خلال أزمة "السترات الصفراء" في خريف عام 2018.
وظلت ثلاث كلمات ترد على 95% من المستطلعة أراءهم حول قرار حل البرلمان، فمنهم من يرى أن هذا القرار "غير مفهوم" وآخرون يرون أنه قرار "غير مدروس" وأيضا "غير مسؤول"، حسبما أوضح فريدريك دابي رئيس مؤسسة "إيفوب".
ويُلاحظ أيضا تراجع شعبية ماكرون بشكل خاص بين ناخبيه، فقد خسر 7 نقاط بين أنصار حزب "النهضة" الحاكم و11 نقطة بين الذين انتخبوه في الجولة الأولى من الانتخابات في عام 2022.
وبشكل مماثل، شهدت شعبية رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال، الذي يقود حملة معسكر ماكرون بالانتخابات التشريعية في 30 يونيو الجاري، انخفاضا أيضا بمقدار أربع نقاط، حيث أن 41% من المستطلعة أراءهم راضون عن أدائه، وعلى الرغم من هذا تبقى هذه النسبة أعلى بكثير من شعبية ماكرون.
تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت خلال الفترة من 12 إلى 20 يونيو 2024 على عينة ممثلة مكونة من 1992 شخصا تبلغ أعمارهم 18 عاما فما فوق.