زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن المول لم يتدخل

قالت زوجة إمام عاشورلاعب النادى الأهلى الشهير في أقوالها أمام نيابة الشيخ زايد في واقعة اقتحام زوجها مول تجاري بمنطقة الشيخ زايد بسبب معاكستها، أنها تعرضت للتحرش اللفظى داخل السينما من بعض الشباب.

وصرفت النيابة العامة زوجة لاعب النادى الأهلى الشهير إمام عاشور من سرايا النيابة بعد سماع أقوالها، حيث أضافت أنها انتظرت حتى انتهاء العرض داخل السينما وأثناء الانصراف قامت بإبلاغ الأمن الإدارى بالمول، إلا أنها لم تجد استجابة فقررت الاتصال بزوجها إمام عاشور على الفور.

واستمعت النيابة إلى مدير السينما ومدير الأمن الإدارى وعدد من أفراد الأمن الذين نفوا تلقيهم أى شكوى أو بلاغ من زوجة إمام عاشور بشأن تعرضها للتحرش اللفظى داخل السينما.

فيما كشف أحد أفراد الأمن في أقواله أمام النيابة أنه في نفس الحفل وأثناء خروج الرواد من السينما شاهد مشادة بسيطة بين بعض الشباب وعندما حاول التدخل تم منعه من الطرفين.

تحفظت النيابة العامة على كاميرات المراقبة في محيط الواقعة وداخل السينما وأمرت بتفريغها للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد المشكو في حقهم بالتحرش اللفظي.

واستمعت جهات التحقيق فى وقت سابق لفرد الأمن بالمول في اتهامه اللاعب بالتعدي عليه بالضرب.

وقال عبد الله مشرف الأمن أمام جهات التحقيق، إنه أثناء توقفه في مكان عمله الساعة السابعة صباحا فوجئ باللاعب إمام عاشور يتوقف بسيارته وبرفقته سيارتين نزل منهما ما بين 10 و15 شخصا واقتحموا بوابة المول فأوقفه مشرف الأمن، خاصة أن المول لا يعمل في ذلك الوقت فلم يستجيب واستمر في الدخول إلى الجراج ويتبعه أفراد الأمن.

وأضاف مشرف الأمن أنه كان يحاول فهم سبب دخول اللاعب إمام عاشور بهذا الشكل قائلا: "فيه ايه بس يا كابتن مفيش محلات فاتحة دلوقتي، ليفاجئه بوابل من السباب والألفاظ البذيئة قائلا: "مراتي اتعاكست وانتوا....".

وتابع مشرف الأمن، أنه عندما دخل إلى الجراج استوقفه وحدثت بينهما مشادة كلامية فأسقطه اللاعب إمام عاشور على الأرض ففقد الوعي ولم يعلم حينها من تعدى عليه بالضرب، إذا كان اللاعب فقط أم شاركه آخرون ممن رافقوه.

واتهم مشرف الأمن اللاعب  بالضرب والسب وقدم للنيابة تقريرا طبيا من مستشفى الشيخ زايد التخصصي بما لحق به من اصابات حيث اصيب بكدمة في الرجل.

وكانت مشادة كلامية وقعت بين اللاعب إمام عاشور وأفراد أمن في مول تجاري بالشيخ زايد بسبب معاكسة زوجته، وسيطر المتواجدون في المول على طرفي المشاجرة.