تدرس إسبانيا ودول أوروبية أخرى الاتفاق حول بروتوكول للتغلب على انقطاع الكهرباء فى جميع أنحاء البلاد، والذى ينتج عن أزمة الطاقة وارتفاع درجات الحرارة، مع مخاوف على انهيار نظام الطاقة فى البلاد مما سيسبب أيضا تأثيرا ضارا على الدول المجاورة، حسبما قالت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية.
كما حذرت النمسا من وضع مروع بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى البلاد والذى سيسفر عنه أزمة طاقة كبيرة، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائى، ولفتت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر الانتباه إلى المشكلة ــ التى وصفتها بأنها "خطر واقعى ومستهان به في الوقت نفسه"، ولابد من التوصل إلى حلول لأزمة الكهرباء فى الدول الأوروبية.
وأجرى الجيش بعض المناورات استعدادا لهذا الاحتمال، كما حثت النمسا مواطنيها على الحصول على الإمدادات الأساسية مثل الشموع والبطانيات أو الأطعمة المعلبة غير القابلة للتلف للتعامل مع هذا السيناريو القاتم بسبب أزمة الطاقة.
في الأيام الأخيرة، وفي خضم أزمة إمدادات الغاز، بدأ الناس في إسبانيا يتحدثون عن إمكانية تركهم بدون كهرباء على المستوى العالمي.
وتعانى الدول الأوروبية من ارتفاع درجات الحرارة، وفى إيطاليا سجلت أكثر من 50 درجة فى عاصمتها روما ، كما عانى الفاتيكان من ارتفاع درجات الحرارة التى أثرت على ساحة القديس بطرس، لدرجة أنه تم إصدار حالة التأهب القصوى من اللون الأحمر بسبب موجة الحر.
وباستخدام كاميرا حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، قام أعضاء منظمة السلام الأخضر البيئية الدولية غير الحكومية بقياس درجة الحرارة فى الوقت الحقيقى لشوارع روما، فتمكنوا من تسجيل أكثر من 50 درجة على أسطح الكولوسيوم وساحة القديس بطرس، وهى الأماكن التى يزورها أكثر من 25.000 شخص يوميا.