افتتح الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، وحدتين تابعتين لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، بالمستشفيات الجامعية، وهما: غرفة سحب عينات بذل النخاع العظمى، التابعة لمعمل أمراض الهيموتولوجي بالقسم، والوحدة العلاجية لبنك الدم، بمستشفي الأورمان الجامعي، وذلك تحت إشراف الإدارة الهندسية بالمستشفيات الجامعية.
وتحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعة ضمن خطة الإحلال والتجديد المستمر، وتطوير البنية التحتية، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية المُقدمة، وزيادة طاقتها الاستيعابية؛ لكي تتمكن من أداء رسالتها، وتوجيهها علي نحوٍ أمثل لخدمة كافة مرضى صعيد مصر المترددين عليها.
وأوضح الدكتور المنشاوي: إن غرفة بذل النخاع، تمثل واحدة من الوحدات المتخصصة، بمعمل الهيماتولوجي بقسم الباثولوجيا الاكلينيكية، والتي يتم خلالها فحص نخاع العظام؛ لتشخيص عدد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الدم، والورم النخاعي المتعدد، وسرطان الغدد الليمفاوية، وفقر الدم؛ للكبار، والأطفال، ويتم فحص العينات، ودراسة النتائج تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم بوحدة الهيماتولوجي.
وأشار رئيس الجامعة؛ إن غرفة بذل النخاع تتضمن غرفتين داخليتين؛ الأولي لسحب العينات، ومزودة بجهاز تخدير، والثانية غرقة إفاقة، مثمناً جهود الأطقم الطبية القائمة علي الوحدة، والتي تواكب على أعلى مستويات المهارة، والكفاءة؛ بما يصب في النهاية لمصلحة المرضي، والخدمات الطبية المقدمة.
وافتتح رئيس الجامعة الوحدة العلاجية لبنك الدم بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، وذلك بالتعاون مع قسم الباطنة العامة بوحداتها المختلفة، و قسم الأمراض العصبية والنفسية، وقسم العلاج الطبيعى، وقسم الأورام، وتقدم الوحدة خدمات تخصصية عالية الجودة؛ لكافة مرضى المستشفيات الجامعية، وتتمثل في إجراء جلسات فصل البلازما العلاجي (apharesis)، وفصل مكونات الدم، مثل الصفائح الدموية، هذا بالإضافة إلي خدمة دخول اليوم الواحد؛ لنقل الدم، أو البلازما، أو إعطاء المحاليل الوريدية العلاجية.
وأثنى رئيس الجامعة؛ علي جهود قسم الباثولوجيا الإكلينيكية؛ بوصفه الداعم الأساسي؛ للخدمة الطبية لمستشفيات جامعة أسيوط، وأحد نقاط القوة البارزة بكلية الطب؛ وذلك نظراً لما يمتلكه من معامل معتمدة على أعلى مستوى، والتي تتوافق مع أعلى المعايير، والمواصفات القياسية الدولية، فضلاً عن دوره المهم في خدمة العمل الطبي، وخدمة المجتمع، إلى جانب النشر العلمى المتميز.
