مغازلة فئة الشباب والنساء بوعود مالية وذهبية، كانت سمة الجولة الخامسة والأخيرة من مناظرات إيران للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة الجمعة المقبلة 28 يونيو، كما لم تخلو أيضا من التراشق اللفظى بين المرشحين حسين قاضى زاده هاشمي المحافظ المشدد ومسعود بزشكيان الإصلاحي.
وقال المرشح المحافظ، قاضى زاده هاشمي، لن أسمح بانخفاض الرواتب بسبب التضخم، وسيتم تسهيلات لقروض زواج الشباب، وسألغى الخدمة العسكرية الإجبارية عن الشباب الإيراني إلى الأبد، و لن يكون هناك حجب على الانترنت، و نترك الجزء الأساسي من إدارة البلاد للنساء.
وأضاف: سأتابع بجدية زيادة النمو الاقتصادي، وسنتخذ أيضًا إجراءات عاجلة لتوفير الحد الأدنى من الرفاهية للعائلات الإيرانية، سوف نعطي العائلات الإيرانية حصة متساوية من الطاقة، وسنقف ضد مافيا السيارات، الحكومة ستتخلى عن صناعة السيارات بتسليم أسهم الشركات المصنعة للسيارات.
وتابع سأستكمل مشاريع حكومة الرئيس الراحل رئيسي، وسأواجه الفساد بقوة وسأقطع رؤوسه، ووعد الإيرانيين بحل مئاكلهم خلال عام ونصف، مع الإلتزام برقابة االشعب ووسائل الإعلام، مؤكدا "لن أسجل في الجولة القادمة إذا لم أتمكن من الوفاء بالوعود التي قطعتها".
وقال "التزم بتحقيق نمو بنسبة 8٪، منع المحسوبية، زيادة الكعكة الاقتصادية للبلاد، وتنفيذ سياسات الباب المفتوح للإيرانيين في الخارج، والتبادل الاقتصادى مع دول الجوار.
فيما غازل المرشح المتشدد، عليرضا زاكاني، الإيرانيين بالذهب قائلا : سيتم دفع الذهب للشعب، ما يعادل 20 مليون تومان سنويا ذهبا، وستعود أسعار البنزين من 3000 تومان إلى 1500 تومان. وسأقوم بتوزيع دعم الطاقة على الأمة بأكملها.
وأضاف: سنقدم أفضل الخدمات فيما يتعلق بإنجاب الأطفال عبر الدعم الذهبي، وفيما يتعلق بالعسكريين، الحكومة ستكون قادرة على دفع رواتب كافية، سأواجه المحسوبية، والفساد الاقتصادى"
وقال طرحت حزم اقتصادية، حكومتى مستعدة لتقديم خدماتها وتطيبق القانون، اعددت برنامج حول اعمار وازدهار البلاد وحل مشاكل الشعب، سأمنع التهريب وسيصبح عامة الناس أغنياء. 95% من الناس يستفيدون من هذه الخطة.
في مجال الصحة، قال زاكانى " اقترحت حزمة شاملة لاقت ترحيبا كبيرا من قبل العاملين في مجال الرعاية الصحية والعلماء".
فيما قال المفاوض المتشدد سعيد جليلي، أنه سيعمل على توفير فرص العمل، وتأهيل القرى لمنافسة الصين في مجال الملابس، وتخصيص تسهيلات مناسبة للقرويين.
فيما قال المرشح المحسوب على المعتدلين مصطفى بورمحمدي ، لن يزدهر سوق الأوراق المالية حتى يتم تثبيت أسعار الفائدة المصرفية وأسعار التعريفة، علينا أن نركز على النمو الاقتصادي.
واضاف إن جهد حكومتي هو جعل سوق الأوراق المالية المؤشر المستقبلي للاقتصاد الإيراني في المستقبل، واعتبر أن الهيكل الإداري لبلاده به عيوب، قائلا "
لقد خططت لبناء البنية التحتية للحكومة الإلكترونية في برنامج مدته 4 سنوات.
كما قال محمد باقر قاليباف المرشح الأصولى ، لا ينبغى أن نسير على خطة العدو بقراراتنا.. إذا جلسنا على طاولة الرئاسة فلا ينبغي أن نضيع حياة الناس والشباب بالمجادلات السياسية وطلب الراحة واختلاق الأعذار. واضاف سأنفذ خطط بهدوء وأسلمها في الوقت المحدد.
فيما رأى المرشح الاصلاحي مسعود بزشكيان أن الانقسام الداخلي هو أهم عائق أمام اتخاذ القرار، وأن الاقتصاد هو المشكلة الرئيسية للناس.
وأضاف أن "الفجوة بين الشعب والحكومة من أهم أسباب عدم حل هذه المشكلات، لا أقدم غير مدروسة لأنني أحترم الناس.
وأكد "أنا أؤمن بحرية الإعلام، واقبل النقد وارضخ لحرية التعبير.. اعدبحكومة شفافة ومسؤولة وبعيدة عن الفساد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة