الموالح المصرية تتصدر بواقع 1.9 مليون طن بزيادة 5.5%
قفزة في صادرات البطاطس لأسواق العالم بنسبة 9.9%
57 % تراجعًا في تصدير البصل لتوفيره للسوق المصري
فتح السوق الفنزويلي أمام البرتقال المصرى منذ أسبوعين
قال الدكتور سعد موسى رئيس الحجر الزراعى المصرى، بـ وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن اجمالى الصادرات الزراعية منذ يناير 2024 حتى 10 يونيو بلغت 4.6 مليون طن لأول مرة في التاريخ مقابل 4.1 عن نفس الفترة من العام الماضى بزيادة تصل إلى 9.5%، مشيرا إلى تصديرموالح 1.9 مليون طن مقابل 1.8 مليون طن بزيادة 5.5% عن العام الماضى حيث تعتبر الموالح هي المحصول التصديرى الأول في مصر.
وكشف " موسى" عن تصدير892999 طن بطاطس في الفترة من يناير وحتى يونيو 2024 مقابل 815963 في نفس الفترة من العام الماضى بزيادة 9.9% تقريباً، كما تم تصدير 121321 طن بصل مقابل 283305 بانخفاض نحو 57% عن نفس المدة من العام الماضى بسبب قرار الحكومة بحظر تصدرير البصل لتوفيره للسوق المحلي والمساهمة في خفض أسعاره.
أضاف "موسى " أنه تم تصدير 64559 طن بطاطا مقابل 52927 بزيادة 21.9% و 9134 طن رمان مقابل 3520 بزيادة 159.4%، و 16278 طن ثوم مقابل 18023 بإنخفاض 9.6%، و 21295 فراولة مقابل 23116 بإنخفاض 7.8%، و 83906 طن من الفاصوليا "الجافة والطازجة" مقابل 60280 بزيادة 39.1%، و 10081 جوافة مقابل 9496 بزيادة 6.1%، و 48520 طن عنب مقابل 56673 بانخفاض حوالى 14%.
أوضح موسى أن الحجر الزراعى هو جهاز رقابى في المقام الأول و مسئول عن صادراتنا وأيضاً وارتنا من السلع الزراعية ، مشيراً إلى أنه يتأكد من تطبيق التشريعات الحجرية على السلع الزراعية الصادرة والوارة حيث يتم الاستيراد وفقاً لإشتراطات معينة .
أضاف أن دور الحجر الزراعى يتمثل فى تشجيع المزارعين على اتباع معايير الجودة والسلامة الغذائية والصحية فى إنتاج المحاصيل والمنتجات الزراعية، وذلك من خلال توفير الدعم الفنى والتدريب والإرشاد للمزارعين، حيث يعمل الحجر الزراعى المصرى على تطبيق معايير الجودة والسلامة فى الإنتاج الزراعى، وتوفير الشهادات اللازمة للمنتجات الزراعية المصرية، وهذا يساعد فى زيادة الثقة لدى المستوردين الأجانب فى المنتجات الزراعية المصرية وزيادة الصادرات.
وأشار "موسى " إلى أن مهمة مهندس الحجر الزراعى الموجود في أى على مستوى الجمهورية بالتأكد من دخول أي منتج زراعى سواء كان في صورته الطبيعية أو حتى كان أجزاء نباتية طبقاً للإشتراطات والتشريعات الحجرية التي تم وضعها وأيضاً عند تصدير أى سلعة زراعية للخارج لابد من التأكد من أن المنتج الزراعى الذى سيتم تصديره بأنه متوافق مع التشريعات الحجرية في الدولة المصدر إليها.
أوضح "موسى " أن هناك أنظمة مختلفة مثل التشريعات الحجرية لدول الاتحاد الأوروبى وعلى سبيل المثال البطاطس عند تصديرها من مصر يشترط الاتحاد الأوروبى بأن تكون مزروعة في مناطق خالية من العفن البنى وهذه المناطق تكون تحت رقابة مشروع العفن البنى طوال الموسم الزراعى والمواسم السابقة و يتم أخذ عينات من الأراضى قبل الزراعة للتأكد من أن الأرض خالية من مسببات العفن البنى وأثناء الزراعة يتم متابعة المحصول وأخذ عينات منه طوال وجوده في الأرض حتى عمر 70 يوماً وأثناء الحصاد يتم أيضاً أخذ عينات من المحصول والأرض ثم يتم نقلها بعد الحصاد تحت اشراف مشروع العفن البنى إلى محطة التعبئة ويكون فى استقبال المحصول مهندسين من الحجر الزراعى للاشراف على التعبئة، وتدخل بأكواد وممنوع خلط أى خام من خارج هذه المساحة أو الكود وبعد الانتهاء يتم أخذ عينات عشوائية قبل التصدير واختبارها فى مشروع العفن البنى .
أضاف أنه يتم أيضاً ابلاغ الوزارة ممثلة فى العفن البنى والحجر الزراعى قبل الزراعة بالمساحة التي سيتم زراعتها، حيث يتم ارسال لجان لفحص الأرض على مدار الموسم ومراقبتها أثناء الموسم .
أضاف موسى أنه عند استيراد منتجات من الخارج هناك قواعد وعلى سبيل المثال عند استيراد تقاوى البطاطس من الاتحاد الأوروبى يتم رفض أى شحنات مصابة بالعفن البنى وهناك قائمة بالأمراض و في حالة زيادتها عن الحدود المسموح بها يتم اعادتها مرة أخرى ، وهناك لجان من الحجر الزراعى المصرى يتم ارسالها الى الخارج للاشراف على عمليات الشحن وعند وصولها يتم التحفظ على الشحنة والكشف الظاهرى عليها واخذ عينات منها وارسالها لمشروع العفن البنى لفحصها وفى حالة التأكد من وجود أى مشاكل يتم رفض الشحنة .
أوضح "موسى" أن مصر تصدر موالح للبرازيل رغم أنها من الدول الكبرى في انتاج الموالح ، مشيرا الى أنه في 2020 تم تصدير 73 طن ووصلنا في الربع الأول من العام الحالي لتصدرير 9 الاف طن وهو انجاز كبير فنحن نصدر موالح لدولة تعتبر ثانى أكبر الدول في انتاجها وان دل على شيء يدل على جودة المنتج المصرى ومنافسته للمنتجات الأخرى ودور الحجر الزراعى في فتح الأسواق والمجهود المبذول في هذا الأمر.
وأضاف موسى أنه لا توجد اجازات في الحجر الزراعى حتى في الأعياد والمناسبات التي تختلف مع المناسبات في الدول الأخرى.
وأكد "موسى" أنه تم فتح 96 سوق منذ 2014 حتى الان وآخر سوق تم فتحه الشهر الماضى هو السوق الفنزويلي أمام البرتقال المصرى ومنذ شهر نوفمر الماضى حتى اليوم تم فتح 6 أسواق جديدة، مشيرا الى أننا لدينا رؤية مستقبلية للأسواق التي نستهدفها.
وأشار إلى أن هناك زيادة في الصادرات الزراعية حوالى 400 ألف طن عن نفس الفترة من العام الماضى حتى القيمة الدولارية هناك زيادة حوالى نصف مليار دولار ، رغم الظروف والأحداث الإقليمية وتأثيرها على الملاحة في البحر الأحمر مشيراً إلى أن الشركات غيرت الوجهة الملاحية لها عن طريق رأس الرجاء الصالح هو تحدى كبير بالنسبة لمصر لأننا نصدر لدول جنوب شرق اسيا وتايلاند واندونيسيا وغيرها بكميات كبيرة ووجود مشكلة في البحر الأحمر يؤثر على تكلفة الشحن ورغم ذلك صادراتنا بخير وهذا العام هناك 400 ألف طن ومع نهاية يونيه الجارى متوقع أن نصل الى 4.7 مليون طن ونصل إلى حوالى 2.7 مليار دولار .
أوضح أن هناك مكاتب في الموانىء لها ورديات وعند قدوم أي راكب بشحنات زراعية معه يتم فحصها لذلك لابد من الإعلان عن أى بذور قد يحملها الراكب عند قدومه إلى البلاد وفى حالة عدم الاعلام يكون هناك مشكلة، حيث توجد أجهزة للكشف لذلك محظورعلى الراكب حمل أي بذور زراعية سواء عند القدوم الى البلاد أو مغادرتها دون شهادة صحة نباتية توضح تفاصيل البذور منشأها ونوعيتها .
أوضح أن فتح السوق الواحد يأخذ فترة من سنة حتى 10 سنوات وهذا يتوقف على الدولة التي سيتم فتح السوق فيها لأن هناك دول لها اشتراطات صعبة جدا مشيرا الى انه ظل التفاوض مع اليابان لفتح السوق أمام البرتقال المصرى من 2015 حتى 2020 ، حيث كان بمثابة التحدى الأكبر الذى خاضه الحجر الزراعى فى السنوات الأخيرة فى مجال فتح الأسواق الجديدة وذلك نظرا للاشتراطات الحجرية المكثفة من الجانب اليابانى وصعوبة المفاوضات إلا أن فتح هذا السوق أمام الصادرات المصرية يعتبر بمثابة علامة الجودة العالمية والتى تشهد بها جميع دول العالم خلال الفترة الماضية واحتلال مصر المراكز المتقدمة فى الصادرات كالمركز الأول عالميا فى تصدير البرتقال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة