60 مليون يورو منحًا من الاتحاد الأوروبي لإنشاء مزارع رياح بقدرة 492 ميجا وات.. وزارة الكهرباء: تساهم فى خفض التكلفة على مصر لتنفيذ استراتيجية 2030.. وتطوير معامل الاختبارات بهيئة الطاقة المتجددة بـ2 مليون دولار

السبت، 29 يونيو 2024 12:00 م
60 مليون يورو منحًا من الاتحاد الأوروبي لإنشاء مزارع رياح بقدرة 492 ميجا وات.. وزارة الكهرباء: تساهم فى خفض التكلفة على مصر لتنفيذ استراتيجية 2030.. وتطوير معامل الاختبارات بهيئة الطاقة المتجددة بـ2 مليون دولار طاقة الرياح
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحظى الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من دعم كبير من قبل الاتحاد الأوروبي سواء دعم فني او مادى فى مجال مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة، الأمر الذى يساهم فى خفض تكلفة إنشاء المحطات بالإضافة إلى تنفيذ استراتيجية مصر 2030 لتنويع مصادر الطاقة و زيادة نسبة مشاركتها إلى 42%، حيث حصلت هيئة الطاقة الجديدة و المتجددة على منح مالية بقيمة 60 مليون يورو لإنشاء مزارع رياح باجمالى قدرات تصل إلى 492 ميجا وات، علاوة على أنه من المتوقع الحصول على منحة تقدر بـ50% من تكلفة إنشاء مشروع الربط الكهربائي مع  اليونان.

وحصلت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة على منح مالية باجمالى 60 مليون يورو لإنشاء مزرعتين رياح الأولى بخليج السويس بقدرة 252 ميجا وات و الثانية بقدرة 240 ميجا وات بجبل الزيت، كما وقعت هيئة الطاقة الجديدة و المتجددة  اتفاقية تعاون مع الاتحاد الأوروبي فى ديسمبر 2017 لتوفير منحة قدرها 30 مليون يورو، لتصل التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ حوالى 215 مليون يورو.

وقدم الاتحاد الأوروبي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، منحة مالية بقيمة 2 مليون دولار من الاتحاد الأوروبي لتحديث معمل الخلايا الفوتوفلطية ومعمل اختبارات السخانات الشمسية الذين تم انشائهم فى مصر منذ عام 1992، واستهدفت أعمال التطوير موكبة التكنولوجيا الحديثة وفقا للمعايير العالمية، بالإضافة إلى منحة فنية من خلال الدعم الفني و التدريب وغيرها من المجالات التى تستهدف تطوير منظومة العمل.

ونظرا لما تتمتع به مصر من إمكانيات توهلها لإنتاج كميات هائلة من الطاقة النظيفة، أصبحت محمور عالمى لنقل الطاقة لجميع دول العالم بأوروبا وأفريقيا ودول الخليج، و هو ما تسعى إليه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنفيذ استراتيجية الدولة لتصبح مصر محورا عالميا للطاقة من خلال التوسع فى مشروعات الربط الكهربائى التى تنفذها الوزارة.

ويعد قرار اعتماد مشروع ربط كهربائى بين مصر واليونان من قبل الاتحاد الاوروبي هو الأول من نوعه نظرا لأن مصر أول دولة عربية من خارج االدول ألاوروبية و دولة من خارج القارة الأوروبية يتم اختيارها، خاصة أن هذا المشروع تنافس عليه عدة دول أوروبية وأفريقية وتم اختيار مصر لتنفيذه نتيجة لعدة أسباب أهمها قوة شبكة نقل الكهرباء المصرية وقدرتها على إنتاج كميات كبيرة من الطاقة المتجددة.

ويعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان ط الأضخم فى تاريخ مشروعات الربط الكهربائي نتيجة بعد المسافة بين البلدين و يعتبر حاليا في مرحلة الاستشارات و الدراسات ،  ويهدف المشروع  إلى إنشاء شبكة ربط قوية بشرق المتوسط لتحسين أمن واعتمادية الأمداد بالطاقة النظيفة الخضراء، علاوة على رفع درجة تأمين الإمدادات الكهربائية  عند حدوث الأعطال والانقطاعات والحالات الطارئة على شبكات النقل.

ومن مميزات الربط الكهربائي بين مصر وقبرص واليونان هو أن أقصى حمل فى الشبكة القومية المصرية يكون خلال أشهر الصيف بينما يبلغ أقصى حمل بأوروبا خلال فصل الشتاء مما يجعل هذا الخط تأمين لإمداد المواطنين بأوروبا بالتغذية الكهربائية.

ومن المتوقع أن يخدم مشروع الربط الكهربائى مع اليونان دول أوروبا وأفريقيا بالكامل، ومتوقع حصوله على منحة من الاتحاد الأوروبى تقدر بنصف تكلفة المشروع نظرا لأن هذا المشروع يخدم أطراف عديدة وسيكون محور هام لنقل الطاقة لدول أوروبا.

وتتراوح قدرة مشروع الربط الكهربائى مع اليونان تتراوح قدرته ما بين 2000 إلى 3000 ميجا وات وفقا لما تحدده الدراسات الخاصة بالمشروع.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة