اشتباكات بين الجيش السودانى والدعم السريع على تخوم مدينة سنجة وفرار الآلاف لولاية للنيل الأزرق.. تقارير: الجيش يصد هجوما على عاصمة ولاية سنار.. ويقود عمليات لاسترداد المدينة وطرد المتمردين من مواقع إستراتيجية

الأحد، 30 يونيو 2024 04:00 م
اشتباكات بين الجيش السودانى والدعم السريع على تخوم مدينة سنجة وفرار الآلاف لولاية للنيل الأزرق.. تقارير: الجيش يصد هجوما على عاصمة ولاية سنار.. ويقود عمليات لاسترداد المدينة وطرد المتمردين من مواقع إستراتيجية السودان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شنت قوة من الدعم السريع ، هجوماً على مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، بعد وقت وجيز من زيارة رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش لمدينة سنار، وأشاع الهجوم حالة من الفزع وسط سكان المدينة وبدأ المئات في الفرار، وأثار تبادل إطلاق النار بالأسلحة الثقيلة على تخوم مدينة سنجة حالة من الهلع والخوف بين المواطنين.

ووفقا لصحيفة السودانى، أن قوة من الدعم السريع، قامت بالتسلل إلى تخوم مدينة سنجة، وصدتها الدفاعات المتقدمة للجيش، وكبدتها خسائر فادحة وقدمت القوة المتسللة عن طريق القويزات.

وسادت حالة من الفزع وسط المواطنين، عقب سماعهم أصوات الاشتباكات والرصاص، إلا ان المصادر طمأنت المواطنين بان الوضع تحت السيطرة.

ووفقا للصحيفة فإن فصائل من الجيش تقود عمليات لاسترداد مدينة سنجة، وتشتبك مع الدعم السريع، وتطردها من بعض المواقع الإستراتيجية في المدينة.


وإثر الاشتباكات تشهد عاصمة ولاية سنار، والعديد من مناطق الولاية موجة نزوح واسعة منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة فضلاً عن ارتكاب انتهاكات شملت النهب تحت تهديد السلاح، وفقا لصحيفة تريبون سودان.

وقالت الصحيفة أن الدعم السريع استباحت المحال التجارية والمنازل وسوق مدينة سنجة، الواقعة على بعد حوالي 350 كيلومتر جنوب شرق العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك فور دخولها للمدينة من الاتجاه الجنوبي الغربي عبر طريق غير ممهد.

واقتحمت عناصر الدعم السريع منازل المواطنين مطالبة سكانها بالسيارات والهواتف النقالة والأموال والحلي الذهبية.

واضطر الآلاف من سكان سنجة والقرى التي حولها للنزوح إلى المناطق الجنوبية الغربية صوب ولاية النيل الأزرق المجاورة، بينما فضل آخرون عبور النيل الأزرق قاصدين ولاية القضارف شرقي البلاد.

كما آثر الآلاف من سكان مناطق شرق ولاية سنار على الضفة الشرقية للنيل النزوح شرقاً إلى القضارف، حيث شهدت الطرق الترابية الرابطة بين ولايتي سنار والقضارف ازدحاماً في حركة السير.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة لأعداد كبيرة من المدنيين في سنجة وهم يغادرون منازلهم، بعضهم سيراً على الأقدام وآخرون يستقلون مركبات نقل عامة وخاصة، وتوجه الأهالي نحو بلدات أبو حجار، الدندر، ود النيل وغيرها.

وتضم ولاية سنار نازحين من ولايات الجزيرة والخرطوم ودارفور، فضلاً عن نازحين جدد من منطقة جبل موية التي سيطر عليها الدعم السريع الاثنين الماضي.

من جانبه، قال المرصد السناري لحقوق الإنسان – مجموعة طوعية – إن قوات الدعم السريع تحتجز عشرات المدنيين من المرضى والكوادر الطبية كدروع بشرية داخل مستشفى سنجة التعليمي وتمنعهم من الخروج.

وأكد المرصد أنه، وطبقاً لمعلومات مؤكدة، فإن الدعم السريع يستخدم المستشفى كمركز عسكري، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب كاملة الأركان.

وحمل المرصد السناري لحقوق الإنسان الدعم السريع مسؤولية سلامة كل المدنيين المحتجزين داخل مستشفى سنجة.

وذكر التقرير أن قوات الدعم السريع تتسبب في كارثة إنسانية جديدة بتوغلها جنوباً داخل سنجة، عاصمة ولاية سنار، في فصل جديد من الانتهاكات والجرائم وتوسيع رقعة الحرب – طبقاً للمرصد.

وأشار إلى نزوح الآلاف من المواطنين جنوباً وجنوب غرب الولاية، بعد حالة من الهلع والتوتر والخوف أصابت السكان، مع إفادات تؤكد تعرض الدعم السريع للفارين بإنزال بعض الأسر من المركبات ونهب الجوالات والأموال.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة