• تنفيذ مزيد من المشروعات الاستثمارية الصناعية والزراعية في شمال سيناء
• البورسعيدية: نشكر الحكومة الماضية ونطالب الوزراء الجديد بتوفير فرص عمل للشباب وحل أزمة الكهرباء
تحديات وملفات عديدة أمام الحكومة الجديدة، فعلى الرغم من الجهود التي بذلتها الحكومة السابقة ونجاحها في احتواء العديد من الأزمات الاقتصادية والخارجية التي واجهتنا في السنوات الماضية، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
وتباينت مطالب المواطنين من الحكومة الجديدة، والتي يأتي أبرزها توفير مزيد من فرص العمل للشباب، وفرض رقابة أكبر على الأسواق لمواجهة جشع التجار وزيادة الأسعار، وجذب مزيد من الاستثمارات لتوفير العملة الصعبة، وحل أزمة الكهرباء والاهتمام بالتعليم الفني.
ورصد اليوم السابع، مطالب المواطنين من الحكومة الجديدة، ففي الإسكندرية، طالب المواطنون بوقف قطع الكهرباء والعمل على حل تلك الأزمة، والرقابة على أسعار السلع الغذائية، وتوفير بعض الأدوية غير المتواجدة بالأسواق .
وقال محمد هاشم أبو سلام، مواطن من الإسكندرية، إنه يتمنى من الحكومة الجديدة حل مشكلة الكهرباء وإنهاء خطة تخفيف الأحمال، لرفع العبء عن المواطن، مضيفا: "انقطاع الكهرباء يوميا ساعتين أو أكثر أصبح يعرقل الحياة اليومية للمواطن، خاصة كبار السن وساكنى الأدوار المرتفعة، وطلاب الثانوية العامة، ويؤثر على أداء الخدمة الطبية فى المستشفيات وفى عدد كبير من المؤسسات التى تقدم خدمات للمواطنين، تتوقف فيها الخدمات بسبب انقطاع الكهرباء".
كما ناشد الحكومة الجديدة، بتشديد الرقابة على الأسواق، خاصة أسواق السلع الغذائية، لضبط الأسعار، خاصة أن هناك تفاوتا فى الأسعار من بعض التجار دون رقابة عليهم .
وطالب الأجهزة التنفيذية بتشديد الرقابة على "التوكتوك" الذى أصبح يسير فى الشوارع الرئيسية وليست الأماكن المخصصة لسير المركبات الصغيرة، مما يؤثر على حركة المرور والمارة .
وقال أحمد غريب، مواطن من الإسكندرية، إن هناك أزمة فى الدواء سواء من ارتفاع بعض أنواع الأدوية إلى الضعف أو أكثر، بالإضافة إلى عدم توافر بعض الأنواع الأخرى، وهو أمر هام جدا للمواطنين ولا يمكن الاستغناء عنه، خاصة للأطفال وكبار السن، كما طالب الحكومة الجديدة بالعمل على وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال للكهرباء لأنه أضر بالعمال فى بعض الوظائف وأضر بالحياة اليومية للمواطن .
وطالب محمد عبد الرحمن، مواطن من الإسكندرية، الحكومة الجديدة بالعمل على خفض الأسعار خاصة السلع الغذائية التى زادت بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، ووقف خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء، وتحسين الظروف المعيشية اليومية للمواطن المصرى بشكل عام.
وفى شمال سيناء، قال عادل رستم، إعلامى، إن الحكومة يجب أن تسعى إلى تلبية طلبات المواطنين من خلال التغلب على الأزمة الاقتصادية التي يعيشونها.
وأضاف: كنا نتمنى وجود وزارة ووزير مختصين بشؤون سيناء، ولكن يهمنا أن تقوم الوزارات بتنفيذ مشروعات استثمارية صناعية وزراعية في شمال سيناء لمواجهة البطالة، حيث إن وجود البطالة في سيناء خطر، وتوظيف الشباب في وظائف أو مهن يبعدهم عن الأفكار المتطرفة.
كما نطالب بفتح مجال السياحة في شمال سيناء، إذ تحتوي المحافظة على 200 كيلو متر من ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويمكن استثمار نقاء البيئة لتحويلها إلى مشروعات بيئية ناجحة، بالإضافة إلى الاهتمام بالإرث والتراث والتاريخ.
وأكد أهمية استكمال مشاريع البنية التحتية من كهرباء ومياه وطرق، ونطالب بشكل عاجل بإصلاح وترميم ورفع كفاءة طريق العريش - القنطرة الدولي.
وأشار إلى أنه يجب أيضًا الاهتمام بالصيادين والمزارعين وصرف التعويضات المقررة لهم.
وفى قنا، قال إبراهيم كمال، بائع عطور، إنه في ظل حالة التنمية التي تعيشها البلاد بإدارة القيادة السياسية الحالية ما يطلبه المواطن من الحكومة الجديدة أنها تجد في البداية حلًا لموضوع مثل مشكلة الكهرباء الأخيرة ويكن فوريا لزيادة الاستثمار والذي يساعد في حالة الاستقرار والتنمية وهذا يعود بالنفع للبلاد لأجل غير مسمى، أما القطاع الصحي فحياة كريمة وصلت لمعظم القرى والنجوع وحققت متطلبات المواطنين بثبات منذ البداية وساهمت في فتح أبوابها للمواطنين ولكن هناك أماكن لم تصل لها حياة كريمة ولذلك نريد من الحكومة الجديدة أن تتفاعل في تلك المناطق وأن تصل للوحدات الصحية المغلقة مع فرض رقابة عليها من الجهات المختصة حتي توفر متطلبات المواطن الصحية في أي وقت.
وأوضح كمال، أن هناك قطاعات مهمة تمس المواطن مثل قطاع التموين والذي يتمنى أن تكون هناك رقابة عليه من الجهات المختلفة في التموين وعلى السلع الأساسية مثل الزيت والسكر وأي سلعة تساعد على قيام البيت المصري، وأن تنشئ عدد أكبر من مشروعات الأمن الغذائي التي تحارب جشع التجار وتساهم في تراجع الأسعار وتوافر السلع في السوق بسعر تنافسي ومن تلك المشروعات مشروع الأمن الغذائي في محافظة قنا والذي يوفر العديد من المنتجات في السوق القنائي.
وأشار إبراهيم كمال، إلى أن قطاع الزراعة من القطاعات المهمة التي يتمنى المواطن من الحكومة الجديدة أن يوسع الرقعة الزراعية ويستثمر المناطق الصحراوية في زراعية محاصيل استراتيجية مثل القمح وقصب السكر وأي محصول يوفر للمواطن الحصول على تلك المحاصيل ويساعد في التنمية الزراعية وتوفير الاستقرار لأكبر فترة ممكنة ويعود بالنفع على الجميع، مؤكدًا أنه يتمنى التوفيق للحكومة الجديدة في المهمة القادمة والاستمرار في مشروعات التنمية وبناء الوطن وتقديم ما هو خير لصالح البلاد والمواطنين.
وطالب عدد من شباب محافظة بورسعيد، الحكومة الجديدة بضرورة العمل على حل المشكلات التي تواجه المواطنين خلال الفترة السابقة والتي أهمها تخفيف أحمال الكهرباء التي تؤثر بشكل كبير.
وأكد مؤمن سامي صاحب الـ22 عاما، أنه لابد من العمل على استكمال المشروعات القومية التي بدأتها الدولة خلال السنوات القليلة الماضية، وكذلك تنمية هذه المشروعات والعمل على اقتحام الملفات التي تشغل المواطن المصري.
وأوضح يوسف محمد، من شباب مديرية الشباب والرياضة في بورسعيد، أنه لابد من توفير فرص عمل للشباب من أجل توفير حياة كريمة، وذلك من خلال المشروعات التي توفر هذه الفرص.
وأضافت نجلاء إدوار، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة - فرع بورسعيد، أن الدولة بذلت جهود كبيرة خلال السنوات الماضية، وواجهت تحديات عديدة، ولذلك لابد أن نقدم الشكر للحكومة السابقة، ونريد من التشكيل الوزاري الجديد العمل بشكل كبير على الملفات الاقتصادية.
وعن مطالب أهالى الأقصر ومحافظات الصعيد، ناشد الجميع الوزراء الجدد والذين تم الإبقاء عليهم من الحكومة الماضية، بأن يدعموا أبناء الصعيد بصورة أكبر بالنظر إليهم في تلك الظروف شديدة الحرارة من الطقس في كل عام وهذا العام أصعب، بتخفيف أعباء الكهرباء عنهم من تخفيف أحمال وزيادة فواتير الكهرباء الشهرية لظروف الطقس الحار طوال النهار والليل، بجانب دعم المدن السياحية بإعادة النظر في قرار غلق المحلات في العاشرة مساء، ودعم ذوى الاحتياجات الخاصة بالصعيد بصورة أكبر مستقبلاً، وكذلك دعوات للعمل على تحقيق أقصى استفادة من الطاقات الشبابية المتواجدة في قلب الصعيد والتى على أتم الاستعداد لدعم الدولة المصرية لضمان النجاح بشكل أكبر في المستقبل القريب.
وفى هذا الصدد التقى "اليوم السابع" عددا من أهالى وشباب المحافظة الذين قدموا سلسلة من المطالب والآمال والتطلعات التي يتمنون دعمهم بتنفيذها من الحكومة الجديدة، حيث صرح مصطفى الناظر ممثل ذوى الإعاقة في الأقصر والصعيد، بأن ذوى الاحتياجات الخاصة يأملون في الحكومة الجديدة توفير دعم أكبر في القطاع الصحى عبر استقدام قومسيون للسيارات في الأقصر ليكون في قلب جنوب الصعيد ويخدم أبناء الأقصر وقنا وأسوان والبحر الأحمر بكل سهولة ويكون قريب منهم، حيث إن أقرب قومسيون طبى متواجد في سوهاج ويوجد مثله في أسيوط في محافظتين متجاورتين وبعيدين عن الجنوب.
ويضيف مصطفى الناظر لـ"اليوم السابع"، أنه بالنسبة للشق الرياضى يتمنى أن يتم دعم نادى الإرادة والتحدى بالأقصر، والذي يضم أبطال على مستوى الجمهورية حققوا ميداليات متنوعة في كافة البطولات التي شاركوا فيها على مدار السنوات الماضية، بجانب وجود فريق للعام الرابع على التوالي في الدورى الممتاز في كرة السلة لذوى الهمم، بجانب فريق آخر في الدورى الممتاز لكرة القدم للأقزام، وهو ما يحلم به الجميع دعم النادى وإنهاء الإنشاءات فيه ليشعر أبناء ذوى الإعاقة أن الحكومة الجديدة توليهم اهتمام أكبر في كافة المجالات صحياً ورياضياً وغيرها، مؤكداً على إن محافظات الصعيد بها طرق وكورنيش نيل على أعلى مستوى ولكنها تحتاج إلى رامبات لخدمة ذوى الاحتياجات في حياتهم اليومية حيث أن تخطيط تلك الطرق والكورنيش لم يراعى ذوى الهمم في الماضى، متمنياً دعمهم في القريب العاجل بتلك الأمور التي تعتبر بسيطة على المسئولين ولكنها جوهرية لذوى الإعاقة لممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية.
فيما تحدث الشاب صلاح زكريا الأمير ابن محافظة الأقصر، أن مطالبهم من الحكومة الجديدة أن تكون على أولوياتها تنفيذ آليات الحوار الوطنى في مرحلته الأولى، وعلى رأسها الاهتمام بقطاع الإستثمار في محافظات الصعيد في القطاع السياحى وتنويع الدعم للأجانب خلال زيارتهم لجنوب الصعد لتحقيق أقصى جذب للسياحة مستقبلاً، بجانب الاستثمار الزراعى والطاقة الشمسية التي قد تساهم بشكل كبير في قطاع الكهرباء، خصوصاً وأن محافظات الصعيد ذات الحرارة العالية تأثرت كثيراً في الفترة الماضية بإجراءات تخفيف الأحمال لساعات طويلة، حيث أن الطقس يتعدى 45 درجة يومياً نهاراً ويصل لـ40 درجة ليلاً وفصل الكهرباء لساعات طويلة صعب على أهالى الصعيد.
ويضيف صلاح زكريا الأمير، لـ"اليوم السابع"، أنه يتمنى أن تقوم الحكومة الجديدة بحل أزمات الكهرباء في أسرع وقت ممكن، بجانب أن تكون الاختيارات على قدر مستوى يليق بالشعب المصرى وتلبي احتياجاتهم وتوقف ما يتعرضون له من أضرار من جشع التجار وغلاء الأسعار، مؤكداً أن صعيد مصر يعتبر كنز كبير لأي حكومة وبها طاقات شبابية عظيمة تستحق أن يتم استغلالها لإنجاح خطط الحكومة الجديدة، فالشباب الصعايدة قادرون على أن يكون الحصان الرابح للحكومة الجديدة.
فيما طالب أشرف الهلالى معلم من أبناء الأقصر، الحكومة الجديدة بدعم أهالى الأقصر والصعيد وإيجاد حل سريع لما تم في الأيام الماضية من قطع الكهرباء المتواصل، حيث يعانى الأطفال والمرضى وكبار السن وكل فئات المجتمع الصعيدي من قطع الكهرباء أكثر من غيرهم، بجانب النظرة للمدن السياحية وذات الحرارة المرتفعة في قرارات غلق المحلات مبكراً حيث إن في النهار لا يخرج أحد كثيراً في ظل الحرارة المرتفعة، مناشداً المسئولين بدراسة ذلك القرار من جديد وإيجاد حلول أخرى لترشيد الكهرباء بدلاً من غلق المحلات بعد صلاة العشاء بدقائق قليلة.
وأكد أشرف الهلالى لـ"اليوم السابع"، أنه لخصوصية الأقصر وأسوان سياحياً فيتمنى بأن يكون هناك خطط وأفكار استثمار كبيرة في القريب العاجل لجنوب مصر، عبر تنويع مصادر الدعم للسياح القادمين من حول العالم، وتوفير أفكار ترفيه وترويح عنهم طوال اليوم عقب نهاية زياراتهم للمعابد في الصباح وحتى فترة الظهيرة وطوال اليوم يضطر السياح للبقاء داخل غرفة الإقامة لعدم وجود مصادر ترفيه لهم في الأقصر وأسوان كما في باقي دول العالم.
وقال أحمد العطيفى ابن الأقصر، إن الصعيد له مطلب رئيسي من الحكومة الجديدة وهو حمايتهم من حرارة الطقس العالية ومن قطع الكهرباء المتكرر الذي يعرضهم للضرر في درجات حرارة تتخطى 45 درجة مئوية يومياً، وكذلك يعرض حركة السياحة للأذى بقطع الكهرباء عن أماكن تواجد السياح، والمطلب الثانى متمثل في غلق المحلات مبكراً حيث أن درجات الحرارة المرتفعة صباحاً تؤدى لعدم تحرك الأهالى في الشوارع لشراء احتياجاتهم قبل السابعة مساء مع تحسن طفيف حالة الطقس، والمطالب الثالث باستمرار توفير دعم الأقصر وأسوان في السياحة بجذب المستثمرين لعمل أفكار جديدة ومبتكرة لخدمة حركة السياحة وزيادتها لكونها مصدر كبير من مصادر الدخل القومى في مصر.
أما الحاج محمود السماحى ابن مدينة الأقصر، فقد أكد أن الحكومة الجديدة أمامها أعباء كبيرة لخدمة أهالى الصعيد أبرزها الأسعار في الأسواق والتي تتفاوت لنفس المنتج بين المحلات والتجار لذلك يتمنى أن توجد حملات لضبط حركة الأسعار في الأسواق لحماية المواطنين من التجار والتلاعب بهم يومياً، بجانب الكهرباء التي تحتاج لتنظيم أكبر ونظرة لأهالى الصعيد الذين يتضررون كثيراً من قطع الكهرباء في عز الطقس شديد الحرارة بالجنوب.
سيدة من جنوب سيناء
مواطن من الاسكندرية (1)
مواطن من الاسكندرية (2)
مواطن من الاسكندرية (3)