اهتمام عالمى بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة.. بلومبرج: جزء من خطة الإصلاح الشامل.. صحيفة إسبانية: خطوة جديدة ودفعة للاقتصاد.. تفاؤل بـتولى بدر عبد العاطى حقيبة الخارجية وإشادة خاصة بوزراء المجموعة الاقتصادية

اهتمت وسائل الإعلام العالمية بالإعلان عن  تشكيل الحكومة الجديدة فى مصر برئاسة الدكتور مصطفي مدبولى، مشيدة باختيارات وزراء المجموعة الاقتصادية، فيما أشارت إلى أن التشكيل الجديد يعد جزءا من مسار الإصلاح الشامل، حيث تضمنت الحكومة وزراء من الخبراء.

وقالت بلومبرج في تقرير لها بعد الإعلان عن التشكيل الحكومى الجديد، إنه تم تعيين خبير اقتصادى سابق فى البنك الدولى وصديق للمستثمرين وزيرا للمالية وهو الدكتور أحمد كجوك، إلى جانب مصرفيين سابقين ومسئولين تنفيذيين فى الشركاء فى مناصب بارزة بالحكومة الجديدة، مع سعى البلاد للخروج من الأزمة الاقتصادية.

وأشارت الوكالة إلى أن السندات الحكومية الدولارية سجلت ارتفاعا بعد هذه الأخبار، لتحقق بعض أكبر المكاسب فى الأسواق الناشئة يوم الأربعاء، في سوق العقود الآجلة غير القابلة للتسليم - المستخدمة للتحوط ضد انخفاض العملات - زادت قيمة عقد الجنيه لأجل 12 شهراً بأكبر قدر منذ أواخر أبريل.

وأشارت بلومبرج إلى تولى أدى أحمد كجوك منصب وزير المالية خلفاً لمحمد معيط، الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2018، حيث كان كوجوك يشغل سابقاً منصب نائب وزير المالية.

وعين كريم بدوي، وزيرا للبترول خلفا لطارق الملا، ولفتت بلومبرج إن مسئولياته تتضمن دوره محاولة تعزيز إنتاج مصر من النفط والغاز الطبيعي، لزيادة الصادرات إلى أوروبا، والمساعدة في إنهاء انقطاع التيار الكهربائي.

وأكدت بلومبرج أن الحكومة الجديدة، التي يترأسها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، هي جزء من إصلاح شامل تلبية للمطالبات المتزايدة لإدارة اقتصادية جديدة.

من ناحية أخرى، سلطت صحيفة الدياريو الإسبانية الضوء على علي تشكيل الحكومة الجديدة، وقالت إنها خطوة جديدة ودفعة للاقتصاد المصرى، حيث تم تعيين وجوه جديدة ذات خبرات دولية.

وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أنه من بين الوجوه الجديدة ، يبرز وزراء الحقائب الرئيسية مثل المالية والاستثمار والتجارة الخارجية والبترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهى بداية مبشرة.

كما أن هناك تغييرات على رأس وزارة الخارجية، وهي حقيبة سيترأسها الدبلوماسي بدر عبد العاطي البالغ من العمر 58 عاما والذي عمل لعقود سفيرا في عدة دول غربية والاتحاد الأوروبي ، وهي خلفية يمكن أن تكون مفيدة في التوسط لوقف الحرب في غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الجديدة تأتى ضمن برامج الإصلاح التمويلي والهيكلي الاقتصادي التي تطبقها مصر .