رحب الاتحاد الأوروبى، بشدة بإعلام كل من رواندا وجارتها جمهورية الكونغو الديمقراطية، هدنة إنسانية فى شرق الأخيرة لمدة أسبوعين تبدأ، 5 يوليو، مُشيدًا بالجهود التى تبذلها الولايات المتحدة لإرساء السلام فى هذه المنطقة وأمل أن تؤدى هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار والسماح ببناء حل سياسى مستدام فى سياق عمليتى لواندا ونيروبى.
وجاء فى بيان صحفى نشرته دائرة العمل الخارجى التابعة للاتحاد، عبر موقعها الرسمى، أن الوضع الإنسانى المأساوى فى المنطقة يؤكد الحاجة الملحة إلى وقف أعمال العنف على الفور، كما أنه ينبغى أيضًا تحييد جميع الجماعات المسلحة وإنهاء أى دعم لها، على النحو المنصوص عليه فى بيان الاتحاد الأوروبى الصادر فى 4 مارس الماضي.
وذكر البيان أنه تماشيًا مع استراتيجية البحيرات العظمى، فإن الاتحاد الأوروبى يؤكد من جديد أهمية معالجة الأسباب الجذرية للأزمة وتعزيز التعاون بين دول المنطقة وأنه سيظل على استعداده لدعم الجهود الرامية إلى تأمين السلام الدائم وتعزيز التنمية المستدامة فى جميع أنحاء المنطقة.
