تستضيف مصر، اليوم السبت، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالعاصمة الإدارية، فى إطار الجهود المصرية المبذولة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، وانطلاقاً من الروابط التاريخية والاجتماعية الأخوية والعميقة التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني، وتأسيساً على التزام مصر بدعم كافة جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
طالب السفير بدر عبد العاطى وزير الخارجية في كلمته أمام المؤتمر، بالوقف الفوري للأعمال القتالية في السودان، مؤكدا على عدة نقاط :
ـ مؤتمر القوى السياسية ينعقد فى لحظة فارقة من تاريخ السودان.
ـ تبعات الأزمة السودانية تشكل خطرا على المنطقة والعالم.
ـ الأزمة في السودان تتطلب معالجة جذورها عبر حل سياسى شامل.
ـ على المجتمع الدولي التحرك العاجل لإيقاف الحرب.
ـ أي حل للأزمة في السودان يبدأ من الداخل فقط.
ـ الأزمة في السودان تسببت في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية و تدمير البنية التحتية بالدولة.
ـ مصر تعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لوقف دماء الشعب السودانى.
ـ مصر أصرت على عقد المؤتمر من أجل وقف دماء الشعب السوداني، وبحث جميع الحلول من أجل وقف الأعمال القتالية.
ـ مصر استقبلت آلاف السودانيين الفارين من الحرب ويعيشوا كأخوة مع المصريين.
ـ القاهرة قدمت العديد من المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني، كواجب من الشقيق تجاه شقيقه.