لاحق زوج زوجته، بطلب لرد مقدم الصداق، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعى فيها تحايلها للتخلص منه بعد زواج دام عشرة سنوات دون أي أسباب واقعية، لتستولي على مدخراته الذي ادخرها برفقتها لسنوات، قائلا: "اكشتفت بالصدفة ملاحقتي من قبل زوجتي بدعوى طلاق خلعا، وعندما طالبتها بحقوقي ورد أموالي ومقدم الصداق البالغ 500 ألف جنيه رفضت".
وتابع الزوج: "مدخراتي تجاوزت مليوني جنيه وضعتها زوجتي في حسابها، وبالرغم من ذلك اتهمتني بالبخل عندما قررت الانفصال عني، لأذوق العذاب بسبب تصرفاتها الجنونية وتعنتها، وإصرارها علي إلحاق أضرار مادية ومعنوية بي، وحرمانها لي من رؤية أبنائي، وردها فقط مبلغ مالي يقدر بـ -ألف جنيه- المسجلة بعقد الزواج".
وأضاف: "زوجتي بعد 10 سنوات من الزواج طالبتني بالانفصال، دون أن يحدث بيننا أي خلاف، لترفض الوسطاء من أصدقاء والمعارف، ورفضت الرجوع لي، وعندما طالبت أهلها برد حقوقي ثارت وانهالت علي بالسب والقذف والتشهير، فامتنعت عن تطليقها فأقامت دعوى خلع ضدي دون إعلاني على المكان الذي أقيم فيه".
واختتم: "بددت أموالي، لتسحب مني المال شهرياً كنفقات رغم هجرها لي، ولم أكن أعلم أنها تخطط بالانفصال عني، ولاحقتني بالسب والقذف لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية".