قام التحالف الوطني للتنمية، بالعديد من الأنشطة خلال الأسابيع الأخيرة لدعم الأسر الأولي بالرعاية، وذوي الإختبارات الخاصة بمحافظة الفيوم، حيث نظم التحالف العديد ممن القوافل الطبية التى استهدفت المرضي في القري النائية ووفرت لهم الفحوصات اللازمة والأدوية، وإجراء العمليات الجراحية، كما وفر التحالف 4905 مشروع تنموي لأصحاب الصناعات اليدوية والحرفية من الأسر الأكثر احتياجًا بالفيوم، كما تم أجهزة تعويضية وسماعات طبية لذوي الاحتياجات الخاصة بقرى ونجوع الفيوم.
كانت قامت جمعية الأورمان بتسليم 4905 قرض حسن للأسر الأكثر احتياجًا من أصحاب الصناعات اليدوية و الحرفية أو من يمتلك مشروعًا ويريد تطويره.
واكد جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، ان تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة الأف الأسر بالفيوم وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري .
ولفت إلي أن تسليم المشاريع التنموية يأتى استكمالًا لجهود مديرية التضامن الاجتماعى التى توزعها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظة الفيوم من توزيع مساعدات موسمية واعادة إعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الأسقف والمحارة والسباكة والأرضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا، بالإضافة الى تنظيم معارض ملابس ومعارض لتوزيع الأثاث والأجهزة الكهربائية .
ومن جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجًا و التى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
وأشار أن جمعية الأورمان تعمل منذ 27 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وأنها تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظة تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة .
كما شاركت مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم جمعية الأورمان فى تنظيم قافلة طبية استهدفت توقيع الكشف الطبي على 143 مريض ضمن المرضى غير القادرين بقرى الشيخ فضل وسيلا وتوابعها بمركز الفيوم، وقرية السليين بمركز سنورس، وبالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وذلك تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، محافظ الفيوم.
وأعلن جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحيه تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته .
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة الى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب،وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا .
وأضاف أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عدداً كبيراً من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنظيم القوافل الطبية تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والاسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الاضاحى.
كما أكدت جمعية الأورمان أنها في إطار تقديم خدماتها فى المجال الطبي، لمساعدة أصحاب الهمم الغير قادرين ورفع المعاناة عنهم سلمت عدد (1170) جهاز تعويضي وسماعة طبية على مستوى قرى ومراكز محافظة الفيوم .
وأكد جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، انه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكداً علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة .
موضحاً، أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أننا نشهد فى العصر الحالى طفرة حقوقية غير مسبوقة فى حقوق الإنسان، كما أصبح ذوى الإعاقة شركاء أساسيون فى المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية وجه بدمج ذوى الإعاقة فى المجتمع وحصولهم على حقهم فى التعليم والصحة.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الأورمان، أن تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموى للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحى الحياه حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الأخرين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة