وعد رئيس وزراء بريطانيا الجديد، كير ستارمر في إطار تحديد خطواته الأولى لقيادة البلاد، بعدم زيادة الضرائب لتمويل "هيئة الخدمات الصحية الوطنية المحطمة"، ووصف مخطط رواندا الذي نفذته الحكومة السابقة بأنه "وسيلة للتحايل" والتى "ماتت ودُفنت قبل أن تبدأ".
ويأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه السير كير بمجموعة من التعيينات في أول يوم له في داونينج ستريت، بما في ذلك راشيل ريفز كأول وزيرة خزانة لبريطانيا وديفيد لامي كوزير للخارجية، الذي دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
فاز الحزب بواحدة من أكبر الأغلبية البرلمانية في التاريخ، بحصوله على 412 مقعدًا - بأغلبية 176 مقعدًا، ولا تزال هناك نتيجة واحدة لم تأت حتى اليوم.
وبعد هزيمة المحافظين بـ 121 مقعدًا فقط، يستعد حزب المحافظين لإجراء مسابقة على القيادة مع سويلا برافرمان، وكيمي بادينوش، وجيمس كليفرلي، وبريتي باتل، الذين يُرجح أنهم جميعهم متنافسون محتملون ليحلوا محل ريشي سوناك.
وعقد كير ستارمر مؤتمره الصحفي الأول كشف فيه النقاب عن خطواته التالية كقائد وخطة للأيام المائة الأولى.
وقال خلال المؤتمر الصحفي:أكد أنه سيزور جميع دول المملكة المتحدة الأربع وسيلتقي بجميع رؤساء البلديات في جميع أنحاء البلاد في وقت لاحق من الأسبوع.
وتعهد بإنهاء "السياسة القبلية" والحكم تحت شعار "البلاد أولاً"، مضيفاً: "المصلحة الذاتية هي سياسة الأمس. "
وادعى أنه "لا يهدأ من أجل التغيير" حيث سُئل عن الوقت الذي يمكنه فيه تقديم تحسينات ملموسة ووعد "بحكم البلاد بأكملها".
وحذر من أن حكومته "سيتعين عليها اتخاذ القرارات الصعبة، واتخاذها مبكرا" عندما سئل عما إذا كان على استعداد لزيادة الضرائب لتمويل الخدمات العامة.
ووعد بإنهاء "الحيل" مثل مخطط رواندا، مضيفًا أن خطة ريشي سوناك لترحيل طالبي اللجوء إلى الدولة الإفريقية "ماتت ودفنت" حتى قبل أن تبدأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة