قالت وكالة أسوشيتدبرس إن انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، بالنسبة للرئيس بايدن، سيقررها الرأي العام، وليس الديمقراطيون فى الكونجرس، إلا أن الأصوات الديمقراطية التى تطالبه بالتنحى، سواء مانحين أو مستشارين أو مشرعين وناخبين ممن يقولون إنه ينبغي أن ينسحب، تزداد.
ولم يصطف الحزب الديمقراطى خلف بايدن، حتى بعد الفعاليات التي تم تنظيمها فى إطار مساعى إعادة ضبط حملته الانتخابية التي يحيط بها الخطر، والتي أراد بها أن يثبت للجميع أنه ليس مسنا للغاية لتولى مهام الرئاسة أو البقاء لأربع سنوات أخرى فى البيت الأبيض.
وكانت النائبة إنجى كرايج خامس مشرع ديمقراطى يدعو بايدن صراحة إلى ضرورة عدم الترشح. وقالت النائبة أمس، السبت، إنها بعد أن رأت وسمعت المناظرة مع دونالد ترامب، وافتقار بايدن للرد القوى بعد ذلك، فعليه أن يتنحى ويسمح لجيل جديد من القيادة بالتقدم.
وحقق كرايج واحدا من أصعب الانتصارات الرئيسية للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية لعام 2018، ويمكن أن تكون مؤشرا للمقاطعات التي كانت حيوية لبايدن فى 2020.
ومع اقتراب موعد المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى وتبقى أربعة أشهر فقط على موعد الانتخابات، فلا يوجد معسكر داخل الحزب الديمقراطى قادر على تحمل هذه الدراما لفترة أطول، لكنها ستسمر حتى يتنحى بايدن أو يدرك الديمقراطيون أنه لن يفعل ويتعلموا احتواء مخاوفهم بشأن فرص الرئيس أمام بايدن.
وكانت هناك مؤشرات على أن قادرة الحزب أدركوا ضرورة نهاية المواجهة. فبعض من كبار المشرعين، وعلى رأسهم رئيسة مجلس النواب السابقة نانسى بيلوسى والنائب جيمس كلايبرن، كانوا يعملون بشكل معلن من أجل حشد الحزب خلف الرئيس. وكان كلا من بيلوسى وكلايبرن قد أثارا تساؤلات بشأن بايدن فى أعقاب المناظرة. لكن كلايبرن قال بعد المقابلة التي أجراها بايدن مع إيه بى سى نيوز يوم الجمعة، إن جو هو القائد الذى تحتاجه البلاد.