سلطت صحف سودانية الضوء على مؤتمر القاهرة للقوى المدنية السياسية، والذى استضافته القاهرة أمس، السبت، تحت عنوان معاً لوقف الحرب فى السودان، كما أبرزت لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وفداً سودانياً من المشاركين في المؤتمر بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ما يعكس نجاح المؤتمر فى لم شمل الفرقاء السودانيين ويمهد لانهاء النزاع، ويعد أحدث حلقة فى سلسلة الجهود المصرية لننزع فتيل الحرب وإنهاء المأساة الانسانية فى هذا البلد الشقيق.
اليوم التالى
وتحت عنوان "مصر تدفع بـ (5) أولويات لإنهاء الحرب في السودان ، قالت صحيفة، اليوم التالى السودانية حددت مصر 5 أولويات دفعتها لعقد مؤتمر للقوى السياسية بغرض انهاء الحرب في السودان، ونقل تصريحات وزير الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، التى قال فيها إن الأولويات المصرية، هي: البحث عن آلية لدفع الأطراف المتحاربة لوقف إطلاق النار، والبدء في مفاوضات جادة للوصول إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار.ِ
اليوم التالي
وأبرزت الصحيفة ايضا لقاء الرئيس السيسي بوفد مشارك بمؤتمر القاهرة، وتصريحه بأن مصر لن تدخر جهداً لايقاف الحرب في السودان، وأبرزت عدة صحف أخرى اللقاء من بينها التغيير وصحيفة السودانى.
المشهد السودانى
صحيفة المشهد السودانى أيضا أكدت أن مؤتمر القاهرة اؤكد الوقف الفوري للحرب والالتزام بإعلان جدة.
لقاء الرئيس السيسى مع القوى السودانية
صحيفة التغيير السودانية قالت إن المراقبين اعتبروا أن الحدث خطوة لكسر الحاجز النفسي وبناء الثقة بين فرقاء سيجلسون تحت سقف واحد لأول مرة منذ اندلاع الحرب في بلادهم قبل نحو 15 شهرا.
وتحت عنوان "مصر تدعو إلى وقف فوري للعمليات العسكرية في السودان، أبرزت صحيفة تريبون سودان تصريحات وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطى.
من جانبها نشرت صحيفة التغيير السودانية نص كلمات بعض المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة، وتابعت الصحيفة بدء جلسات المؤتمر.
أما صحيفة السودانى نشرت تصرح لـ رئيس وزراء السودان السابق حمدوك قال خلالها أن مؤتمر القاهرة يناقش 3 قضايا رئيسية (وقف الحرب، معالجة الأزمة الإنسانية والتوافق على المبادئ العامة لعملية سياسية تسعى لوقف الحرب بشكل نهائي ومخاطبة جذورها).
مؤتمر القاهرة
وحظي المؤتمر أيضا بإشادة النشطاء السودانيين، فقد أشادت الناشطة السودانية عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير سلمى نور، بـ مؤتمر القوى السودانية ، وقالت في تغريدة على منصة X، إن مؤتمر القاهرة نجح قبل أن يبدأ في جر بعض القوى المدنية كالكتلة الديمقراطية لمربع ضرورة وقف الحرب في السودان، بعدما كانت هذه القوى داعمة للحرب واستمرارها تحت أي تكلفة في سبيل القضاء على الدعم السريع.
وكان اتفق المشاركون أمس فى المؤتمر على البيان الختامي، الذى أكد على المحافظة على السودان كأمة واحدة، والعمل معا من اجل الحرية وتحقيق آمال الشعب السوداني.
وأجمع المشاركون أمس فى مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، على المحافظة على السودان وطناً موحداً، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية، والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية.
والمؤتمر يعد أحدث حلقة فى سلسلة الجهود المصرية لنزع فتيل الحرب السودانية، فعلى مدار أكثر من عام أثبتت مصر قيادتها لأفريقيا وكونها السند للأشقاء فى السودان حيث وظفت مؤسساتها للتعامل معها، من خلال التحركات الدبلوماسية لاحتوائها، فى إطار ريادة القاهرة ودورها الإقليمي المعهود.
أسباب عديدة دفعت الفرقاء السودانيين لطرق أبواب القاهرة فى مقدمتها، ثقة طرفى النزاع فى السودان، القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، فى دور مصر، ورؤيتها التى تتضمن استقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية.
وتمتلك الدولة المصرية رؤية لحل الأزمة السودانية، وتتضمن التوصل لوقف شامل ومستدام للإطلاق النار وبما لا يقتصر فقط على الأغراض الإنسانية، وترى الدولة المصرية وجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، والتأكيد على أن الأزمة فى السودان أمر يخص الأشقاء السودانيين، وتؤكد مصر احترامها لإرادة الشعب السودانى، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان، وضرورة التنسيق مع دول الجوار لتدارك التداعيات الإنسانية للأزمة ومطالبة الوكالات الإغاثية والدول المانحة بتوفير الدعم اللازم لدول الجوار، بحسب تقرير سابق عرضته قناة "إكسترا نيوز" حول "الرؤية المصرية لحل الأزمة السودانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة