كامالا هاريس.. من نقطة ضعف بايدن إلى أقوى مرشح لخلافته فى سباق الرئاسة

الإثنين، 08 يوليو 2024 10:08 ص
كامالا هاريس.. من نقطة ضعف بايدن إلى أقوى مرشح لخلافته فى سباق الرئاسة كامالا هاريس
كتبت ـ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بات اسم كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، أكثر ترددا فى الأسبوع الأخير كمرشحة بديلة لجو بايدن فى سباق الرئاسة الأمريكي فى ظل الشكوك المثارة حول وضعه الصحى بعد مناظرته الأخيرة مع سلفه الرئيس السابق دونالد ترامب.

لكن السؤال الذى يطرحه بعض المراقبين ما إذا كانت هاريس قادرة على هزيمة ترامب لو أصبحت بالفعل المرشحة الديمقراطية للرئاسة.

وتقول وكالة رويترز فى تقرير لها، إن هاريس تثير قلق المانحين الجمهوريين، وتحظى باعتراف على الصعيد الوطنى، كما أن الشخصيات القيادية فى الحزب الديمقراطى بدأت تلقى بثقلها خلفها.

وفى حال ترشحها وفوزها فى انتخابات الخامس من نوفمبر، فإن هاريس التي تبلغ من العمر 59 عاما ستكون أول امرأة تتولى منصب الرئيس الأمريكي فى التاريخ، وسبق أن دخلت التاريخ بالفعل كأول امرأة من أصول أفريقى وآسيوى تتولى منصب نائب الرئيس.

إلا أن الثلاث سنوات ونصف التي قضتها فى المنصب شابها عدد من التحديات ببداية متعثرة واستقالات موظفين وتوليها ملفات لم تستطع أن تحقق فيها نجاحا ملموسا مثل الهجرة. وحتى العام الماضى فقط، كان البعض داخل البيت الأبيض وحملة بايدن يشعر بقلق من أن هاريس تمثل نقطة ضعف فى مساعى الرئيس لتأمين إعادة انتخابه. لكن هذا لموقف تغير بشكل كبير، حسبما قال المسئولون الديمقراطيون، بعدما تولت قضايا الإجهاض ومحاولة جذب الناخبين الشباب.

وتشير استطلاعات الرأى، بحسب رويترز، إلى أن هاريس يمكن أن تؤدى بشكل أفضل من بايدن أمام ترامب، وإن كانت ستظل فى سباق متقارب مع الرئيس السابق.

ومن بين مؤيدى ترشح هاريس، عدد من الديمقراطيين البارزين مثل النائب جيم كلابورن، والذى لعب دورا كبيرا فى فوز بايدن عام 2020، والنائب جريجورى ميكس، عضو الكونجرس عن نيويورك وسومر لى، الديمقراطى بمجلس الشيوخ عن ولاية بنسلفانيا. ورأى هؤلاء أنها ستكون أفضل خيار للترشح حال اختيال بايدن للتنحى.


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة