يتلقى العاملون في مزارع الدواجن والفراء في فنلندا، خلال الأيام المقبلة، لقاحات ضد إنفلونزا الطيور، حيث انضمت 14 دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي لشراء لقاحات إنفلونزا الطيور من خلال برنامج أنشأته المفوضية الأوروبية، كما اشترت الحكومة الأمريكية لقاحات تحسبًا لوباء، وكلفت مؤخرًا شركة موديرنا، وهي شركة أدوية، بإنشاء لقاح إنفلونزا الطيور باستخدام تقنية كانت فعالة في الحماية من كوفيد-19، وفقا لموقع " economist".
دواجن
يُطلق على المرض أيضًا اسم أنفلونزا الطيور أو أنفلونزا الطيور شديدة العدوى، وعادةً ما تكون الطيور المائية البرية هي الناقلة للفيروس، فعندما تهاجر هذه الطيور، يهاجر الفيروس معها وينتقل بسهولة إلى الدواجن المنزلية وهو شديد العدوى ومميت بالنسبة لها، وعادةً ما يكون من النادر أن تصيب أنفلونزا الطيور الثدييات، بما في ذلك البشر، ولكن سلالة الفيروس المنتشرة حاليًا، h5n1 ، أصابت مئات الثدييات.
وعُثر عليها هذا الربيع في أبقار حلوب في تكساس، ومنذ ذلك الحين عُثر عليها في قطعان الألبان في 12 ولاية أمريكية على الأقل. ومع كل ثديي يُصاب بالعدوى، هناك احتمال أن يتحور الفيروس، مما يسمح له بالانتقال إلى البشر بسهولة أكبر.
في العقود الثلاثة تقريبًا منذ اكتشاف فيروس h5n1 لأول مرة في الأوز في الصين، من المعروف أن حوالي 900 شخص في جميع أنحاء العالم أصيبوا بالعدوى، وعادةً ما يكون ذلك نتيجة اتصالهم بالطيور المصابة.
