أحدث التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فارقا كبيرا وحقيقيا لدعم ملايين المصريين، فمنذ انطلاقه نجح في توحيد المؤسسات الأهلية وتقديم الدعم والمساندة لكل فئات المجتمع، فلم يدخر جهدا في مساندة المرأة وكبار السن والشباب واستغلال طاقاتهم لخدمة المجتمع، ونشر مفهوم التطوع.
التحالف الوطني يتحدى الظروف الاقتصادية العالمية ليدعم ملايين المصريين
لعب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، دورًا بارزًا في حياة الملايين، فقد نجح في توحيد الجهود من قبل مؤسسات المجتمع المدني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، والتي أثرت سلبًا على العديد من القطاعات وبصورة خاصة قطاع الغذاء، ودعم الأسر المصرية على كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية، من خلال إطلاق المبادرات المختلفة التي تهتم بتحسين الظروف المعيشية للمواطن.
ونجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في تعزيز ودعم حقوق المواطن، كما ساهم هذا الكيان العظيم في تعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وضمان وصول الدعم لمستحقيه، حتى بات شريكًا للدولة في توفير مظلة اجتماعية للأسرة المصرية وتحديدًا الفئات الأكثر احتياجًا.
وساهم التحالف الوطني في ترجمة الهدف الأساسي من وجود منظمات المجتمع المدني والتي يتم تأسيها من أجل تعزيز وحماية وتحسين حقوق الإنسان، بجانب دورها في تطوير المجتمع، وهو ما نجح التحالف الوطني في ترجمته على أرض الواقع.
التحالف الوطني السند الأول لكل امراة مصرية بالأفعال وليس بالقول فقط
قدم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كافة سبل الدعم والمساندة لكل فئات المجتمع دون استثناء، فقد وجه التحالف اهتمام كبير للمرأة المصرية، ففي يونيو 2022 نظم حملات للكشف المبكر عن سرطان الثدي وإجراء عدد من الجراحات كلها بالمجان، بالإضافة إلى ندوات نشر الوعي، وإطلاق حملة بعنوان «نسمعك ندعمك» وتمثل هدفها في تقديم الدعم النفسي للسيدات اللاتي يتعرضن لأزمات نفسية.
وسعى التحالف الوطني، لتغيير ثقافة المجتمع نحو وصمة المشكلات النفسية، مع مراعاة كل وسائل الاحترام والتأمين، إلى جانب دعم التحالف لبروتوكول مشروع تغذية المرأة المعيلة لتوفير الغذاء الصحي المتوازن، وأيضًا إطلاق برامج توعوية من خلال عقد جلسات وندوات للمرأة المعيلة، فلم يدخر هذا الكيان العظيم جهدًا لدعم كل سيدة مصرية، إيمانًا منه بدورها في المجتمع فهي الأم والأخت والزوجة وهي المسؤولة عن تأسيس الأجيال القادمة التي ستحمل راية هذا الوطن.
ويعد التحالف الوطني بمثابة آلية عمل واضحة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي أطلقتها مصر في سبتمبر 2021 والتي تعمل على تعزيز احترام وحماية كل الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية للمواطن المصري.
التحالف الوطني أحدث فارق حقيقي في حياة الأسر المصرية
كما قدم التحالف الوطني مبادرات مختلفة، لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا والتي تنوعت بين مادية ونقدية واجتماعية، وهو ما عزز دوره في توحيد الجهود تحت مظلة واحدة لتوفير حياة كريمة للمواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، خاصة إنه يملك قاعدة بيانات عملاقة مكنته من الوصول إلى الأهالي والأسر الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، دون تفرقة أو تمييز، فقد أحدث فارق حقيقي في حياة الأسر المصرية.
ونجح التحالف الوطني في تحقيق نتائج إيجابية وقدم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائي، فضلا عن دوره في تحقيق التكامل بين مؤسسات التحالف وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لكافة الفئات التي عانت من التهميش على مدار السنوات الماضية.
وتمكن التحالف الوطني من وضع نقطة نظام لعمل الجمعيات الأهلية بعيدا عن المنافسة والشو الإعلامي لتكون مصلحة الإنسان في المقام الأول، كما أنه يواصل ملحمته الإنسانية في الداخل والخارج، على مدار العامين الماضيين لتغير مفهوم وشكل العمل الخيري في مصر.