كشفت مجلة بولتيكو أن طبيب بايدن، المثار الجدل بشأنه حاليا فى ظل حديث عن اجتماعه المتكرر مع طبيب أعصاب متخصص فى الشلل الرعاش، هو أيضا صديق مقرب من عائلة الرئيس الأمريكي، والذى بحث من قبل إمكانية مع اتفاق تجارى مع شقيق جو، جيم بايدن.
وتقول الصحيفة إنه برغم أن بايدن يعتمد على مصداقية التقييم المتفاءل لحالته الصحية من قبل طبيب البيت الأبيض كيفين أوكونور، إلا أن هذا الطبيب صديق لعائلة جو وكان على صلة تجارية من قبل بشقيقه.
فعندما كان جيم بايدن يستكشف مشروعا تجاريا يهدف إلى تأمين عقود خاصة بشئون المحاربين القدامى فى عام 2017، قدم أوكونور له فريق طبيا يركز على الجيش ورافقه فى اجتماع مع رئيس إحدى المستشفيات. وكتب أوكونور إلى رئيس المستشفى بعد الاجتماع : أنت وفريقك تشاركونا رؤيتنا بشكل واضح.
وهناك علاقة عائلية وثيقة أيضا مع أوكونور. فسبق أن وصفته زوجة شقيق الرئيس، سارة بايدن، بأنه صديق يقدم بشكل متكرر المشورة الطبية لعائلتها.
وعندما ترك بايدن منصب نائب الرئيس فى 2017، أرسل أوكونور، الذى كان طبيبه العسكرى المعين من الحكومة، رسالة بالبريد الإلكترونى لأكثر من 10 منت أعضاء عائلة بايدن، قال فيها: كنتم جميعا جزء مهم للغاية فى حياتى.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت فى تقرير لها أمس الاثنين أن أوكونور التقى مع متخصص فى مرض باركسنون زار البيت الأبيض ثمانية مرات فى ثمانية أشهر، مما أثار جدلا جديدا بشأن صحة بايدن. وردا على ذلك، قال البيت الأبيض إن مجموعة كبيرة من المتخصصين من مركز والتر ريز يزورون البيت الأبيض لعلاج الآلاف من العسكريين الذين يعملون على الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة