الثورة الأمريكية الثانية.. "ABC" تكشف تفاصيل مخطط يمينى متطرف لتغيير الحكم الفيدرالى واستبدال الإدارات السيادية.. و"مشروع 2025" يثير فزع حزب بايدن.. واتهامات بانضمام أسماء من حملة ترامب.. ودونالد يتبرأ

الأربعاء، 10 يوليو 2024 09:30 م
الثورة الأمريكية الثانية.. "ABC" تكشف تفاصيل مخطط يمينى متطرف لتغيير الحكم الفيدرالى واستبدال الإدارات السيادية.. و"مشروع 2025" يثير فزع حزب بايدن.. واتهامات بانضمام أسماء من حملة ترامب.. ودونالد يتبرأ بايدن وترامب
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آثار "مشروع 2025" جدلا واسعا خلال الفترة الماضية قبل أشهر قليلة من انعقاد انتخابات الرئاسة الأمريكية فى نوفمبر المقبل، ومع اشتعال الجدل حول البرنامج الجمهورى المتطرف حاول حاول الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أن ينأى بنفسه عنه وسط تحذيرات ومحاولات الديمقراطيين لتخويف الناخبين من اجندة الجمهوريين.

حاول الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أن ينأى بنفسه عن "مشروع 2025" وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: "لا أعرف شيئًا عن مشروع 2025 .. ليس لدى فكرة عمن يقف ورائها"، فى إشارة إلى الخطة المكونة من 922 صفحة والتى قدمتها مجموعة من المنظمات المحافظة بقيادة مؤسسة هيريتيج، وأظهرت تعليقات ترامب أنه ليس له أى صلة بالخطة المثيرة للجدل أو أولئك المتورطين فيها.

ولكن عندما يجتمع الجمهوريون فى ميلووكى الأسبوع المقبل ويصوتون لتأكيد أول منصة جديدة للحزب الجمهورى رسميًا منذ عام 2016 - والتى سيترشح عليها ترامب والجمهوريون فى جميع أنحاء البلاد - فإن هذه المنصة ستكون صاغها وتأثر بها أفراد تربطهم علاقات عميقة بما يعرف بـ "مشروع 2025"

ما هو "مشروع 2025"؟

وفقا لشبكة ايه بى اس، أهم أهداف مشروع 25 تغيير نظام الحكم الفيدرالى فى الولايات المتحدة وتضمن الامر استبدال الموظفين الحكوميين فى أجهزة الدولة والوزارات السيادية فى مقدمتها الدفاع والخارجية والعدل بموظفين معينين من قبل الرئيس وموالين لترامب حال فوزه فى الانتخابات.

وذكرت مؤسسة هيريتيج على موقعها الإلكترونى الخطة الانتقالية الرئاسية اليمينية: "الوقت قصير، والمحافظون فى حاجة إلى خطة سيقوم المشروع بإنشاء دليل للإجراءات التى سيتم اتخاذها فى أول 180 يوما من الإدارة الجديدة، لإغاثة الأمريكيين الذين يعانون سياسات اليسار المدمرة.

ودعت المؤسسة اليمينة إلى تطبيق حكم محافظ يطهر الوكالات الفيدرالية من النهج الليبرالى -وفقا لوجهة نظر المؤسسة" مثل طرد المتحولين جنسيا من الجيش وترحيل المهاجرين الغير شرعيين وغير المسجلين وإسقاط الملاحقات القضائية ضد زعماء اليمين واعتبار التغير المناخى مجرد خدعة وتوسيع عمليات التنقيب عن النفط.

ووصف رئيس مؤسسة هيريتيج المشروع بـ "الثورة الأمريكية الثانية"، لكن الخطة أثارت جدلا كبيرا وتحولت إلى مادة انتخابية استغلها الرئيس جو بايدن لتخويف الناخب المستقل من خطر ترامب الذى يقول إنه تبنى هذه السياسيات ومستعد لتطبيقِ الأكثر منها تطرفا حتى يغير أمريكا إلى الأبد.

تطرف الخطة دفع ترامب للابتعاد عن الخطة وكتب على موقع تروث سوشيال هذا الأسبوع انه لا علاقة له بـ "مشروع 2025"، وأضاف "ليس لدى أى فكرة عمن يقف وراء ذلك، أنا لا أتفق مع بعض الأشياء التى يقولونها، وبعض الأشياء التى يقولونها سخيفة وسخيفة تماما، أى شيء يفعلونه أتمنى لهم التوفيق، لكن ليس لدى ما أفعله معهم".

قالت السكرتيرة الصحفية للجنة الوطنية الديمقراطية إميليا رولاند، فى تعليق على منصة اللجنة الوطنية الجمهورية، فى بيان، "الحقيقة هى أن ترامب وضع حرفيًا مهندسى مشروع 2025 على رأس المنصة الجمهورية، والنتيجة ليست فقط المنصة الأكثر تطرفًا فى تاريخ الحزب الجمهورى ولكنها تحتوى على كذبة تلو الأخرى".

وردت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية الجمهورية دانييل ألفاريز قائلة: "إن أجندة 47 ومنصة الرئيس ترامب فى اللجنة الوطنية الجمهورية هما السياسات الوحيدة التى أقرها الرئيس ترامب لولاية ثانية وإن فريق بايدن والحزب الديمقراطى يكذبون ويثيرون الخوف لأنهم لا يملكون أى شيء آخر يقدمونه للشعب الأمريكي. تذكروا أن هذه هى نفس المجموعة التى كذبت على الأمريكيين وأخفت التدهور المعرفى لجو بايدن طوال هذه السنوات".

وفى الوقت نفسه، بدأت حملة بايدن-هاريس فى وضع إعلانات تربط بين مشروع 2025 وترامب، فى أبريل قال كبير مستشارى مشروع 2025 جون ماكنتى - الذى كان مستشارًا سابقًا فى البيت الأبيض لترامب - إنه كان يعمل على دمج مشروع 2025 مع حملة ترامب بينما كان يحاول أيضًا خلق تمييز بين الكيانين.

ووفقا للتقرير، يتمثل جزء كبير من أجندة مشروع 2025 فى توسيع السلطة الرئاسية وخفض الوكالات الفيدرالية بشكل كبير مثل وزارة التعليم - وهى خطوات دعمها ترامب أثناء حملته الانتخابية. يدعو الاقتراح أيضًا إلى عكس موافقة إدارة الغذاء والدواء على حبوب الإجهاض الميفيبريستون. وقال ترامب فى وقت سابق من هذا الشهر إنه لا يدعم منع الوصول إلى الميفيبريستون.

وعلى الرغم من محاولات ترامب إبعاد نفسه عن مشروع 2025، إلا أن العالمين لا يزالان متشابكين بعمق. يشارك العديد من الأعضاء السابقين الرئيسيين فى إدارة ترامب فى المشروع، بما فى ذلك ستيفن ميلر، الذى ساعد ترامب مؤخرًا فى إعداد المناظرة وعمل كبديل فى الدعاية.

وأشارت شبكة ايه بى سى، إلى أن كبار مستشارى ترامب دائما ما حافظوا على وجود مسافة من جميع مجموعات السياسة الخارجية بما فى ذلك مشروع 2025 قائلين إنها "مجرد اقتراحات" واكدوا أن أيا من تلك المجموعات أو الافراد لا يتحدث باسم ترامب أو حملته.

وقال متحدث باسم مشروع 2025 إن المشروع لا يتحدث باسم أى مرشح أو حملة، وتابع: "نحن ائتلاف يضم أكثر من 110 مجموعة محافظة، ندافع عن توصيات تتعلق بالسياسة والموظفين للرئيس المحافظ القادم، لكن الأمر فى النهاية متروك لذلك الرئيس، الذى نعتقد أنه سيكون الرئيس ترامب، ليقرر التوصيات التى سيتم تنفيذها".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة