في أحد شوارع منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، يقضي المهندس أحمد عبد المنعم، وقته في النحت على جذوع الشجر بمهارة وإتقان وتحويلها إلى قطع فنية مبهرة تسر الناظرين، معبرًا فيها عن موهبته الفنية، التي رافقته منذ نعومة أظافره.
وقال أحمد عبد المنعم، مهندس زراعي، لـ"اليوم السابع" إنه تعلم فن النحت على الخشب من والده منذ أن كان في الـ14 من عمره، إذ عمل معه منذ طفولته في تصنيع "القويمة"، الحرفة التي لم يتبق لها سوى قليل من الحرفيين، حتى قرر منذ خمس سنوات التطوير من مهنته بالنحت على جذوع الشجر، معتمدًا على موهبته الفنية في الرسم.
وأضاف أنه يعتمد في عمله على مجموعة من المعدات البسيطة لتنفيذ التصميمات المطلوبة وتحويل جذع الشجرة باختلاف أنواعه لتحف وأنتيكات، تحمل رسومات وتصميمات مختلفة، قد تكون رسومات فرعونية أو زخارف إسلامية أو زهور أو حيوانات أو كلمات وعبارات وغيرها، مشيرًا إلى أن أسعار المجسمات الصغيرة تتراوح ما بين 100 و 400 جنيه، أما المجسمات الكبيرة يحدد سعرها حسب الشكل وتفاصيل التصميم.
وقال إن زبائنه يبدون إعجابهم بمنتجاته المصنوعة يدويًا، خاصة وأنها من خامة طبيعية وتحمل تصميمات فنية جميلة ومبتكرة، معربًا عن أمله في المشاركة بأعماله الفنية في معارض يستطيع من خلالها التسويق لها.
فن النحت على جذوع الشجر
أحمد عبد المنعم
النحت على جذوع الشجر
أعمال فنية منحونة على جذوع الشجر
أعمال فنية
الأدوات المستخدمة في النحت