قال موقع أكسيوس ان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر يشير بشكل خاص الى المانحين بأنه منفتح على إيجاد بديل للرئيس جو بايدن ليقود الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة 2024، وفي الوقت نفسه اصر شومر على وجود بايدن "يغني نغمة مختلفة" على حد وصفه.
ووفقا للتقرير، استمع شومر طوال الأيام الـ 12 الماضية لأفكار المانحين واقتراحاتهم حول افضل طريقة للمضي قدما للحزب.
زعيم الأغلبية هو واحد من العديد من الديمقراطيين، بما في ذلك الرئيس الأسبق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الذين يتمتعون بالمكانة السياسية والشخصية لإقناع بايدن بالتنحي، ورغم ذلك لا يزال بايدن متمسكا بالمنصب والمندوبون ملتزمون به.
وقال شومر في بيان بعد نشر هذه القصة: "كما أوضحت مرارًا وتكرارًا علنًا وسرًا، فأنا أؤيد الرئيس بايدن وأظل ملتزمًا بضمان هزيمة دونالد ترامب في نوفمبر"، ولم يشر شومر إلى من قد يكون مرشحًا أكثر قابلية للتطبيق من بايدن، إن وجد، وينصب تركيزه على هزيمة الرئيس السابق ترامب والاحتفاظ بالأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ.
وبالإضافة إلى المانحين، يتلقى شومر ردود فعل من زملائه في مجلس الشيوخ ولم يتم الالتفات إلى أمر بايدن للمشرعين "بإنهاء" الحديث عن استبداله.
ومن جانبها اقترحت بيلوسي علنًا أن بايدن يجب أن يعيد النظر في قراره، وقالت في مقابلة تلفزيونية: "الأمر متروك للرئيس ليقرر ما إذا كان سيترشح أم لا .. الوقت ينفد"، وأصبح النائب بات رايان الديمقراطي من نيويورك ثامن ديمقراطي في مجلس النواب يدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق.
في اجتماع الكتلة الديمقراطية يوم الثلاثاء، لم يكشف شومر عن رأيه فيما إذا كان يعتقد أن بايدن يمكن أن يهزم ترامب أو يجب أن يقود تذكرة حزبه في نوفمبر، لكن السناتور شيرود براون (ديمقراطي من أوهايو) والسيناتور جون تيستر (ديمقراطي من مونتانا) أعربا عن مخاوفهما من أن بايدن من المرجح أن يخسر الانتخابات، وانضم إليهم السناتور مايكل بينيت الذي أعلن في وقت لاحق من اليوم تحذيراته علنًا، قائلا: "أعتقد أننا قد نخسر الأمر برمته" في إشارة الى البيت الأبيض والكونجرس.