فقدان آلاف الفلسطينيين فى حرب غزة.. وجارديان: 4000 طفل تحت الأنقاض

الجمعة، 12 يوليو 2024 01:15 م
فقدان آلاف الفلسطينيين فى حرب غزة.. وجارديان: 4000 طفل تحت الأنقاض أطفال غزة
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن نحو 6400 فلسطيني تم الإبلاغ عن فقدانهم منذ بدء حرب غزة لم يتم العثور عليهم الى الآن، ويعتقد ان الكثير منهم لا يزالوا محاصرين تحت الأنقاض او مدفونون دون تحديد هويتهم او محتجزون في مراكز احتجاز إسرائيلية

ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، قال الصليب الأحمر الدولي إنه تم تسجيل نحو 1100 حالة جديدة من المفقودين ولا تزال دون حل منذ أبريل وقالت سارة ديفيز، المتحدثة باسم الصليب الأحمر الدولي: "كل أسبوع، يمكننا أن نتلقى ما بين 500 و2500 مكالمة على خطوطنا الساخنة، وأغلبها طلبات لأفراد مفقودين من الأسرة".

وأضافت: "لسوء الحظ، في مثل هذه المواقف الفوضوية، يمكن فصل الناس بسهولة. يصاب الناس بالذعر، وأحيانًا يكون الظلام ويصعب الرؤية، وإذا وقعت انفجارات في مكان قريب، يفر الناس ويفقدون بعضهم البعض".

وقالت ديفيز إنه عندما يصاب الناس وينقلون إلى المستشفى في سيارة إسعاف، فإن أفراد أسرهم لا يعرفون دائمًا في أي مستشفى هم. "يمكن أن يفقد الناس هواتفهم، وقد تنقطع الاتصالات، وقد تتغير بطاقات SIM. هناك أسباب لا حصر لها لفصل الناس في منطقة حرب".

في الوقت نفسه حذرت بعض المنظمات مثل "أنقذوا الأطفال" مؤخرا أن هناك ما يقرب من أربعة آلاف طفل ما زالوا تحت أنقاض المباني المهدمة بسبب القصف الإسرائيلي بينما وصل عدد الأطفال المفقودين والذين انفصلوا عن أسرهم إلى ما يقرب من 17 ألف طفل لا يعرفون مصيرهم.

وذكرت الصحيفة أنه حين انتشرت تقارير عن قصف مستشفى للأطفال في أوكرانيا بادرت الإدارة الأمريكية بالتعبير عن "اشمئزاز" الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلا أن البيت الأبيض لم يحرك ساكنا تعاطفا مع ضحايا الهجمات الإسرائيلية ضد أربعة مدارس كان السكان المدنيون يحتمون بها في قطاع غزة.

وأشارت إلى أن الجيش الاسرائيلي يطالب سكان مدينة غزة بالنزوح مرة أخرى عن ديارهم وهو ما يشكل معاناة إضافية بسبب كثرة النزوح إلى أماكن عديدة في القطاع هربا من القصف ، بينما يرى العديد من سكان القطاع أنه لا جدوى من ذلك النزوح المتكرر طالما أنه لا يوجد مكان آمن في جميع أرجاء القطاع.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة