رهن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الانخراط في مفاوضات جدة لوقف القتال في البلاد، بانسحاب قوات الدعم السريع من المدن ومنازل المواطنين.
جاء ذلك خلال مخاطبة البرهان الذي يتولى أيضا منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية، حشدا شعبيا بمدينة عطبرة شمال السودان، وفق بيان لمجلس السيادة.
وشدد البرهان، على أنه لا تفاوض مع المليشيا الإرهابية المتمردة في إشارة للدعم السريع.
وأضاف: لن نذهب إلى منبر جدة التفاوضي إلا بعد انسحابها وخروجها من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين في كل مدن السودان التي استباحوها.
وكانت شهدت منطقة الكدرو شمال الخرطوم بحري، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد فترة من الهدوء، حيث تتمركز قوات الدعم السريع بكثافة في المنطقة.
من ناحية أخرى، أكدت مصادر لصحيفة سودان تربيون أن قوات الدعم السريع نقلت دفاعاتها إلى الأمام في منطقة مصفاة الجيلي شمالاً، ونصبت عدداً من المدافع كخطوة استباقية لصد هجوم محتمل للجيش.
واندلعت الحرب فى السودان منتصف أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وأثارت موجات عنف بدوافع عرقية ألقيت مسؤوليتها إلى حد كبير على عاتق قوات الدعم السريع. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نحو نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق، فيما فر نحو 10 ملايين من منازلهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة