وزارة التموين والتجارة الداخلية هى الجهة المنوط بها توفير السلع التموينية والخبز المدعم وطرح السلع فى المجمعات الاستهلاكية، لذلك بدأ الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية فى وضع خطة لتطوير قطاعات الوزارة والهيئات التابعة، وكانت أولى اهتمامات الوزير، تفعيل منظومة الرقابة بالوزارة والتنسيق مع الجهات الرقابية للمرور على أكبر عدد من الأسواق للتأكد من توافر السلع والتصدى لأى محاولات من شأنها الإضرار بحقوق المستهلك، واستحداث منظومة يتم التواصل من خلالها مع المواطن سواء فى تلقى الشكاوى أو من خلال جولات الأجهزة الرقابية فى الأسواق.
كذلك الاعتماد على الرقمنة وميكنة الخدمات كانت أبرز الملفات التى بدأ فاروق العمل عليها منذ توليه الوزارة، حيث بدأ التنسيق مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاعتماد على الميكنة والحوكمة للوصول إلى مستحقى الدعم باستخدام بيانات دقيقة، بما يعود بالنفع على المواطن وتحسين مستوى الخدمات المقدمة له.
كما بدأ الوزير بالدفع بالمتخصصين فى إدارة الملفات فى الهيئات التابعة للوزارة ومديريات التموين حيث قام بتعيين وكيل لمديرية التموين بمحافظة القاهرة من أجل الارتقاء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين سواء كانت الخدمة عبارة عن سلع غذائية على بطاقات التموين أو من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة، أو الخدمات التى تقدمها الوزارة من خلال مكاتب التموين المنتشرة على مستوى الجمهورية.
ومن أبرز الملفات التى حظيت باهتمام وزارة التموين خلال أول أسبوع من تشكيل الحكومة الجديدة هو وضع خطة لتطوير البنية التحتية للهيئات التابعة وتطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية.
وبدأ الوزير فى إسناد مهمة الإشراف على تطوير البنية التحتية والإنشائية، لمديريات التموين والمجمعات الاستهلاكية ومخازن شركات الجملة، بالإضافة إلى إسناد مهمة وضع خطط وبرامج لتطوير ورفع كفاءة إدارة التعاونيات الاستهلاكية ومتابعة أداء عملها الى وليد أبو المجد نائب وزير التموين إلى جانب متابعة موقف السلع الاستراتيجية و مدى توافرها بأسعار مناسبة، مع وضع خطط وسيناريوهات مواجهة الأزمات والكوارث والحد من مخاطرها والإشراف على الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، وإعداد وتطبيق موازنة البرامج والأداء، ومنظومة الشكاوى الحكومية.
