محافظ الغربية يتابع استقبال طلبات التصالح ويستمع لمطالب المواطنين

الإثنين، 15 يوليو 2024 07:09 م
محافظ الغربية يتابع استقبال طلبات التصالح ويستمع لمطالب المواطنين محافظ الغربية يستمع لمطالب المواطنين
الغربية مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى اللواء اشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، مساء اليوم، جولة مفاجئة، بمبنى رئاسة مركز ومدينة طنطا وحي أول طنطا، لمتابعة استقبال طلبات التصالح والاستماع لمطالب المواطنين.

يأتى ذلك في إطار المتابعة الميدانية، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتقديم كافة التسهيلات، لضمان انهاء الخدمات بأسرع وقت وبأعلى معايير للجودة.

وحرص المحافظ على متابعة منظومة العمل داخل المركز التكنولوجي بمركز ومدينة طنطا وحي أول طنطا، واستمع لبعض المواطنين الذين تصادف وجودهم للحصول على الخدمات الحكومية التي يوفرها المركز، موجهًا بدراسة بعض الموضوعات التي طرحها المواطنين والتي يتعلق بالخدمات التي يرغبون في الحصول عليها.

ووجه المحافظ بتبسيط الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام، لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك.

وأكد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن بالتواجد على مدار اليوم لمساعدة المواطنين في حل أي مشكلات أو معوقات تواجههم والرد على أي مواطنين يرغبون في تقديم طلبات التصالح لسرعة الإنتهاء من هذا الملف المهم الذى توليه القيادة السياسية والحكومة أهمية قصوى خلال الفترة الحالية .

كما تفقد المحافظ مكاتب الإدارات بديوان مركز طنطا و حي أول طنطا، موجها بتسريع منظومة العمل والانتهاء من إجراءات الأرشفة الإلكترونية لكافة الملفات والتحديث الدائم والمستمر لها، مشيدا بانتظام العمل واعمال التطوير الجارية بالمبنى.

وكلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن، بالتواصل الدائم والفعال، وخلق قنوات اتصال مباشرة مع المواطنين، ورصد كافة شكاوى المواطنين، وإتخاذ الإجراءات العاجلة حيال مطالبهم وفقاً للوائح والقوانين المنظمة لذلك،  مؤكداً على أهمية المتابعة المستمرة لمنظومة العمل الإداري داخل دواوين المجالس والمدن والوحدات المحلية وتبنى الرؤى والأفكار الغير تقليدية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

جاء ذلك بحضور ممدوح النجار رئيس حي أول طنطا، السيد المحلاوى نائب رئيس مركز ومدينة طنطا.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة