قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار أيمن عفيفي سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هاني خطاب، بالإعدام شنقا لفني ألوميتال لاتهامه بقتل شخص خلال مشاجرة فيما بينهم، حيث سدد له عدة طعنات بالصدر والرقبة، بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 12437 لسنة 2023 جنايات قسم اول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1241 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم "محمد م ز"، 24 سنة، فني ألوميتال، مقيم منطقة بيجام دائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة، لأنه في يوم 21 / 12 / 2022 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، قتل عمداً المجني عليه وليد مهدي فهمي عطية مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أنه نفاذاً لذلك الغرض بيت النية وعقد العزم على إنفاذ مشروعه الإجرامي فأعد له سلاحاً أبيضاً - سكين - تالي الوصف، وتوجه صوب محل سكنه وتشادا، وفي خلسة من أمر المجني عليه، جهر المتهم بسلاحه الأبيض المار بيانه من طيات ملابسه وطعنه به طعنتين غائرتين في صدره وظهره، قاصداً من فعلته إزهاق روحه فأحدث به إصابته المبينة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به المرفق بالأوراق أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية سلاحاً أبيضاً - سكين - على النحو المبين بالتحقيقات.
واستمعت المحكمة شهادة شهود الواقعة، حيث أكدت الشاهدة الأولى، أنها بحكم جيرتها للمجني عليه، ويوم الواقعة وإبان ترجلها بالشارع وبرفقتها نجلها آتية به من حلقة تدارس، وبالتوجه صوب العقار مسكنها أبصرت وقوف المجني عليه مع آخر – المتهم، يتحادثا على نحو ينضح بمشادة فيما بينهما، فأثرت البعد عنهما والوقوف بنجلها في مدخل العقار المجاور حتى يفرغا من بعضهما البعض، وبمرور برهة من الوقت واحتدام التشاد فيما بينهما أخرج المتهم من طيات ملابسه سلاحاً أبيضاً سكين وطعنه به طعنة غائرة بالقرب من قلبه فسقط أرضاً وأردف بطعنة أخرى بظهرة وبرح محله مسرعاً ومع أداة الجريمة، وتم نقل المجني عليه للمشفى فتبين وفاته.
أما الشاهدة الثانية "طليقة المجني عليه"، والتي أكدت باعتيادها ترك نجلها "خالد"، لدى طليقها 3 أيام في الأسبوع بمسكنه، وتحضر إليه في نهايتها لاصطحابه، وفي يوم الواقعة وبوصولها للعقار محل سكن طليقها المجني عليه أبصرته خارجه وبرفقته آخر - المتهم - ويتشادا مع بعضهما البعض، فدلفت داخل العين خاصة طليقها لاصطحاب نجلها، وبمرور برهة من الوقت تناهى إلى سمعها صوت ارتطام شيء بالأرض، وباستبيان الأمر أبصرت طليقها أرضاً غارقاً في دمائه وعدو ذلك الشخص المار بيانه من محل الواقعة وبحوزته سكين عليه آثار دماء، فهاتفت أشقاء المجني عليه وأعلمتهم بمجرى الأحداث فحضروا ونقلوه للمشفى فتبين وفاته.
أما الشاهد الثالث، شقيق المجني عليه، الذي أكد أنه ورد إليه اتصال هاتفي من طليقة شقيقه - المجني عليه - تعلمه فيه بتعدي أحد الأشخاص على شقيقه بسكين فأصبح غارقاً في دمائه، فانتقل لمحله فأبصره مسجى أرضاً محاطاً بالدماء فنقله للمشفى وتبين وفاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة