كشف استطلاع جديد للرأى أجراه مركز نورك لأبحاث الشئون العامة بوكالة أسوشيتدبرس أن نحو ثلثى الديمقراطيين يرون ضرورة تنحى الرئيس بايدن والسماح للحزب باختيار مرشح مختلف فى سباق الرئاسة الأمريكية.
ووجد الاستطلاع أن 70% من الأمريكيين، وبينهم نصف الديمقراطيين، قالوا إنهم ليس واثقين أن بايدن لقديه القدرة العقلية لتولى الرئاسة، فى زيادة عن فبراير الماضى عندما قال ثلث الديمقراطيين فقط إنهم ليسوا واثقين فى قدراته.
ويشعر الديمقراطيون بقلق خاص إزاء عدم قدرة بايدن على الفوز فى الانتخابات. وقال 37% فقط منهم إنهم يعتقدون أن بإمكانه الفوز مقارنة بـ 72% من الجمهوريين الذين قالوا إنهم يعتقدون أن الرئيس السابق دونالد ترامب يمكن أن يفوز.
وأظهر الاستطلاع الجديد، الذى أجرى بين 11 و15 يوليو مع تزايد الدعوات لبايدن للخروج من السباق الرئاسى من قبل النواب والمانحين الديمقراطيين، تنامى المشاعر نفسها بين الديمقراطيين العاديين.
ولا يعد هذا أول استطلاع يجد أن أغلبية الناخبين يحملون الرؤية نفسها، لكن الآن هناك أغلبية كبيرة نسبيا من الناخبين من حزب الرئيس يطالبون بمرشح مختلف.
وفى مطلع يوليو، قال أقل من نصف الديمقراطيين إن بايدن ينبغى أن يتنحى، وفقا لاستطلاع نيويورك تايمز وكلية سينا، بينما وجد استطلاع أخر أجرى بعد أسبوع زيادة طفيفة فى هذه النسبة، 56% من الديمقراطيين يقولون إن الرئيس لا ينبغى أن يظل فى السباق الرئاسى.
ومنذ أداء بايدن السئ فى المناظرة الرئاسية أمام ترامب أواخر الشهر الماضى، اعترف الرئيس وكبار المسئولين فى حملته أنه فى حين أن الدعوات له بالتنحى جاءت من نخبة الحزب، فإنه لا يزال يحظى بدعم الديمقراطيين العاديين، لكن استطلاعات الرأى لم تعد تعكس هذا الأمر بشكل متزايد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة