قال مسئولون من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI لأعضاء الكونجرس أن المسلح منفذ محاولة اغتيال ترامب، قد استخدم الموبايل الخاص به وأجهزة أخرى للبحث عن صور لترامب والرئيس جو بايدن، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فإن المسلح البالغ من العمر 20 عاما ويدعى توماس ماثيو كروكس من بيثل بارك بولاية بنسلفانيا، قد بحث أيضا عن تواريخ ظهور ترامب فى فعاليات، وموعد المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى، بحسب ما أفادت مصادر حول إفادة مسئولى إف بى أى أمام النواب.
وأوضحت الصحيفة أن تاريخ كروكس فى التصفح عبر الإنترنت قد أثار المخاوف، لمرة واحدة على الأقل، بشأن صحته العقلية. وبدا أيضا أنه استعرض هجوم على منصة للألعاب تسمى ستيم، والتى اعتاد استخدامها، وأخبر رفاقه فى اللعب أنه يخطط لتقديم عرضه الرئيسى يوم 13 يوليو، وهو اليوم الذى أطلق فيه النيران على ترامب.
وجاءت هذه المعلومات خلال إحاطات مغلقة قدمها الإف بى أى ورئيسة الخدمة السرية لنواب الكونجرس، لترسم الصورة الأكثر اكتمالا حتى الآن لمنفذ الهجوم الذى ليس لديه تاريخ إجرامى أو حتى معتقدات سياسية واضحة، والذى اقترب من قتل ترامب، لكن رغم ذلك، لم يتضح دافعه من الهجوم.
وتتسق التقييمات الرمسة مع شهادات بعض من عرفوا كروكس. فقد قال عدد من زملائه السابقين بالمدرسة إنه لم يسمعوه أبدا يعبر عن أى إيديولوجية سياسية معينة. إلا أن زميله السابق بالفصل فينسينت تاورمينا، الذى قال إنه زامله فى المدرسة الاإعدادية والثانوية، قال إن كروكس أظهر استياءً عاما من السياسيين فى كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة