نشر توماس كروكس مطلق النار على دونالد ترامب رسالة تهديد عبر منصة ألعاب شهيرة بدا خلالها وكأنه ينبئ بهجومه على المرشح الجمهوري يوم السبت الذي أقيم خلاله التجمع "سيكون مليئا بالأحداث"، قائلا: "يوم 13 يوليو هو عرضي الاول تابعوه".
وصرح اثنان من كبار مسؤولي إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، أن مكتب التحقيقات الفدرالي يحاول تحديد فيما إذا كان ذلك الحساب على منصة الألعاب حقيقيا، وفيما إذا كان كروكس قد نشر تلك الرسالة فعلا، وأثارت تلك المعلومات وغيرها بشأن الأحداث التي وقعت خلال محاولة اغتيال الرئيس السابق، غضب الكثير من المشرعين الجمهوريين، حيث دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إلى تعيين قيادة جديدة في جهاز الخدمة السرية
وقال المحققون أيضًا إنهم اكتشفوا عمليات بحث على الإنترنت على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به عن ترامب والرئيس بايدن والمؤتمر الوطني الديمقراطي وتجمع ترامب في 13 يوليو.
أشارت فوكس نيوز الى ان منصة Steam تقدم أكثر من 100 الف لعبة، بما في ذلك لعبة الاغتيال Mr. President!، ولكن لا يوجد دليل على أن كروكس لعبها.
وجاء في وصف اللعبه: "بطل اللعبة، ديك روك-هارد جونسون - أفضل حارس شخصي يمكن شراؤه بالمال - متعهد بحماية المرشح الرئاسي الأكثر كرهًا على الإطلاق رونالد ترامب" لقد زورت وسائل الإعلام الليبرالية الانتخابات وشوهت صورته العامة المتوهجة، والآن يحاولون إنهاء حياته. تحتاج إلى القفز والتقلب والرمي والدور والعديد من الأفعال الأخرى للوقوف بين ترامب والموت المؤكد"، وفي اللعبة، يتعين على جونسون الدفاع ضد أكثر من 50 محاولة اغتيال صعبة بينما يتتبع ترامب في جميع أنحاء العالم.
وقال عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي المتقاعد وخبير تحليل السلوك جيم كليمنتي لفوكس نيوز ديجيتال إن السياسة لم تحفز كروكس، وأضاف: "كانت الشهرة المفترضة للقيام بشيء شائن وسيئ السمعة .. كان يحاول جعل نفسه يبدو ويشعر بأنه أكبر من الطريقة التي ينظر بها إلى حياته على أنها تافهة".
وفور إطلاق كروكس النار يوم السبت في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، بدأ مستخدمو Steam في ملاحظة أوجه التشابه المفاجئة في العالم الحقيقي للعبة Mr. President! في أحد المنتديات، كتب أحد اللاعبين: "حقيقي للغاية بالنسبة لي". وكتب آخر: "الأحداث المتوقعة ضخمة ..حسنًا، لقد حدث ذلك بالفعل". وأعرب أحد اللاعبين عن دهشته من عدم إزالة اللعبة من المنصة بعد خمسة أيام من محاولة الاغتيال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة