"المصريون القدماء بين الرواية والتاريخ".. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب

الإثنين، 22 يوليو 2024 01:37 م
"المصريون القدماء بين الرواية والتاريخ".. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب الدكتور عبد البصير
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "المصريون القدماء بين الرواية والتاريخ" ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب فى دورته التاسعة عشرة، شاركت فيها الكاتبات سارة سيف، ومنى الشيمي، وأمل رفعت، وأدارها الروائى وعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية.

وأكد الدكتور عبد البصير أن مصر القديمة ملهمة لجميع المبدعين فى العالم. ثم أوضح علاقة الأدباء المصريين بمصر القديمة فى الرواية المصرية المعاصرة منذ الأديب عادل كامل والأديب نجيب محفوظ مرورًا بأدباء جيل الستينيات أمثال جمال الغيطانى وبهاء طاهر، وصولاً إلى جيل التسعينيات، وظهور رواية "البحث عن خنوم" فى أوآخر التسعينيات من القرن العشرين، والجيل الحإلى الممثل فى الكاتبات المشاركات فى الندوة. ثم تحدث باستفاضة عن الكاتب الكبير نجيب محفوظ وعلاقته بمصر القديمة منذ أن كان يزور الآثار المصرية القديمة مع والدته، وترجمته لكتاب جيمس بيكى "مصر القديمة" ثم إصداره قصتين فى مجموعته الأولى "همس الجنون" إلى رواياته التاريخية المهمة "عبث الأقدار" و"رادوبيس"، و"كفاح طيبة"، ثم تطرق محفوظ لمحاكمة حكام مصر منذ الملك مينا إلى الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى رواية "أمام العرش"، ثم كانت آخر روايات محفوظ عن مصر القديمة رواية "العائش فى الحقيقة" عن الملك الجدلى أخناتون.

تحدثت الكاتبة أمل رفعت عن تجربتها فى مصر القديمة، وذكرت أنها كتبت بعض القصص عن مصر القديمة وروايات للكبار والناشئة. وكانت بدايتها حين بدأت البحث للتحقق عن وجود بعض الأفكار التى تشغلها فى مصر القديمة. ولإنجاز إحدى رواياتها، بحثت عن قصص ملكات مصر القديمة مثل حتشبسوت، ونفرتيتي، وكليوباترا، لتكون روايتها تجمع بين التاريخ والرواية بشكل متميز. ذكرت الكاتبة منى سيف مقولة الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم وهى أن "المؤرخ الجيد هو الروائي"؛ لأن لديه نظرة أفضل، ويملك الكثير من التخيل الذاتي.

وقالت إنها تميل إلى صف الروائى أكثر من المؤرخ؛ وذلك لأن التاريخ متغير.

وذكرت أنها كتبت ثلاث روايات عن مصر القديمة. ثم تحدثت الكاتبة سارة سيف عن حبها للآثار منُذ الصغر، وتعلقها بها؛ وذلك حين رأت تلاً أثريًا بجانب مدرستها. ثم تطور الأمر حتى أصبحت باحثة آثارية. وتحدثت عن حبها الكبير للملكة حتشبسوت، الابنة الكبرى للملك تحتمس الأول. وظهر ذلك فى فضولها للبحث عن المصادر، ومغامراتها فى عالم الاكتشافات فى مصر القديمة. ثم بدأت الكتابة عن ملكة حتشبسوت فى روايتها الملحمية "ريمو" وبذلك بدأت رحلتها فى عالم الروايات المثير.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة