أكد الدكتور محمد فرج استشارى دراسة تقييم الأثر البيئى والاجتماعى لمشروع قطار الروبيكى- العاشر من رمضان -بلبيس، أنه تم الانتهاء من تنفيذ 90% من المرحلة الأولى لمحطة الروبيكى العاشر من رمضان، و40% من المحطات حتى بلبيس، وتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية للانتهاء من مسارات القطار الكهربائى.
وأوضح فرج خلال استعراضه لمشروع استشارى دراسة تقييم الاثر البيئى والاجتماعى لمشروع قطار الروبيكى- العاشر من رمضان -بلبيس، أنه تم تخصيص 175 مليون كتعويضات لاصحاب الأراضي الواقعة فى نطاق مسار القطار ، ويتم إعادة التوطين وان الدراسة الخاصة بها، تتضمن يتم إعداد احد المتطلبات لسد الفجوه بين المعايير والمتطلبات الدولية ومتطلبات الدولة، وفى حال تم الإلتزام بكافة إجراءات التكيف والمتابعة، سيتم التمكن من تخفيف التأثيرات المحتمله للمشروع.
واشار العميد احمد حميدة خلال جلسة مناقشة الآثار البيئية والمجتمعية لمشروع قطار الروبيكى- العاشر من رمضان -بلبيس، أن هناك حوالى 850 فدان بجمعية العدليه تشكل قطاع نباتى بيينى مستدام سيتم تدميرها بالكامل واهدار مورد طبيعى خاص باراضى زراعية خصبه منتجه ، تشكل مصدر غذائي هام لأهالي وأسر بذلت مجهود على مدار 40عاما لعمل نموذج مستدام من بنية تحتية، ومحطات رى وصرف، ويمكن تفادى كل هذه الآثار حال تعديل المسار بضعة كيلوات تسمح بإستمرار المنطقة بالشكل المستدام للاستثمارات الخضراء فى الزراعة المستدامة. والحفاظ عليها، مؤكدا ثقته فى القيادة السياسية للدولة، وأهمية المشروع ودعمه لملف التنمية المستدامة ودعم الصناعة والاستثمارات الخضراء.
جدير بالذكر انه من المتوقع من انشاء مشروع قطار الروبيكى- العاشر من رمضان -بلبيس، حدوث انخفاض هامشي في استخدام الوقود/الطاقة، بنا يتوافق مع للمتطلبات الدولية، حيث ستقوم الهيئة القومية للأنفاق بتجميع بيانات سنوية عن انبعاثات غا ازت الاحتباس الحراري ، وسيتم مشاركة تلك البيانات في صورة تقارير مع الجهات المعنية المختصة مثل جهاز شئون البيئة و الجهات المقرضة. كما ستتضمن تلك التقارير تقديرات الهيئة القومية لألنفاق لمدى إمكانية اتخاذ أي تدابير تخفيف إضافية ممكنة للمساعدة في تقليل انبعاثات غازت الاحتباس الحراري.