كشف مكتب الأرصاد الجوية الأوروبى، أن الطقس الذي حطم الأرقام القياسية خلال الأشهر الـ 12 الماضية يمكن إلقاء اللوم فيه على تغير المناخ، وفي تقريره السنوي عن حالة المناخ، كشف أن عام 2023 شهد شهر يونيو الأكثر سخونة على الإطلاق، وكان شهر سبتمبر الأكثر دفئًا على الإطلاق.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يُظهر تحليل سجلات الطقس أن التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري وظاهرة الاحتباس الجرارى جعل هذه السجلات أكثر احتمالية لحدوثها.
وقال جاريث ريدموند كينج، رئيس البرنامج الدولي في وحدة معلومات الطاقة والمناخ: "إن بلادنا تزداد حرارة ورطوبة بشكل أسرع"، مضيفا "أن بصمات تغير المناخ موجودة في كل مكان، كما هي الحال في الطقس المتطرف الأكثر تواترا والأكثر شدة في جميع أنحاء العالم."
كما قال مايك كيندون، الباحث الرئيسي وعالم المناخ في مكتب الأرصاد الجوية: "إن تحليلنا الجديد لهذه الملاحظات يسلط الضوء حقًا على الجوانب الأسرع تغيرًا في طقسنا نتيجة لتغير المناخ".
وأضاف، "قد يكون من الصعب على الناس الارتباط بالمتوسطات طويلة المدى، ولكن ما نعرضه هنا هو التغير الملحوظ في تواتر الطقس المتطرف الذي يمكن أن يكون له تأثير حقيقي على حياة الناس".
