نددت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكى، الخميس، بما وصفتها بأنها "أعمال حقيرة من جانب متظاهرين غير وطنيين" فى واشنطن، حيث أحرق بعض المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الأعلام الأمريكية أمس احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة.
وقالت هاريس فى بيان أصدره البيت الأبيض: "أندد بحرق العلم الأمريكى، هذا العلم هو رمز لمبادئنا العليا كأمة ويمثل الوعد الأمريكي، لا ينبغى أبدا تدنيسه بهذه الطريقة".
وقالت هاريس: " بالأمس، شهدنا فى العاصمة واشنطن أعمالا حقيرة من قبل متظاهرين غير وطنيين وخطابا خطيرا يغذى الكراهية".
وأضافت: "أنا أؤيد الحق فى الاحتجاج السلمي، ولكن لنكن واضحين: معاداة السامية والكراهية والعنف من أى نوع ليس لها مكان فى أمتنا".
كما أكدت: " أدين أى فرد يرتبط بمنظمة حماس الإرهابية الوحشية، التى تعهدت بإبادة دولة إسرائيل وقتل اليهود".
جاءت تصريحات هاريس فيما من المقرر أن تلتقى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الخميس فى واشنطن.
تأتى زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وهى الأولى له منذ ما قبل مغادرة الرئيس السابق دونالد ترامب لمنصبه عام 2020، فى وقت يتزايد فيه الضغط على الثلاثة لإيجاد نهاية للحرب المستمرة منذ تسعة أشهر والتى خلفت أكثر من 39 ألف قتيل فى غزة. كما لايزال عشرات الرهائن الإسرائيليين - وجثث خرين ماتوا فى الأسر - رهن أسر حماس.
وتسعى هاريس، التى تلتقى نتنياهو بشكل منفصل فى وقت لاحق، إظهار أن لديها القدرة على العمل كقائدة أعلى للقوات المسلحة. كما للتدقيق ممن ينتمون إلى التيار السياسى اليساري، الذين يقولون إن بايدن لم يقم بما يكفى للضغط على نتنياهو من اجل وقف الحرب، ومن الجمهوريين الذين يصفون دعمها بأنه غير كاف لإسرائيل.
