أنهى مرشحو الرئاسة في فنزويلا حملاتهم الانتخابية بمسيرات حاشدة قبل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها الأحد المقبل، والتي ستشهد منافسة بين 10 مرشحين حصلوا على دعم أكثر من 30 حزبا سياسيا، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية.
واختتمت الحملة الانتخابات للإنتخابات الرئاسية المقررة الأحد في فنزويلا، بمسيرات وعدد من الاحتجاجات، وأعربت المعارضة عن ثقتها في أن القوات المسلحة ستحترم النتائج، بينما وعد الحزب الحاكم بالسلام والحوار.
وهناك 10 مرشحين، لكن اثنين منهم يستقطبان نية التصويت: المرشح لإعادة الانتخاب، نيكولاس مادورو، ومرشح المعارضة، إدموندو جونزاليس أوروتيا، الذي تدعمه ماريا كورينا ماتشادو، الفائزة في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للمعارضة، لكنها غير مؤهلة لشغل منصب الرئيس.
وقال جونزاليس أوروتيا في مؤتمر صحفي قبل المشاركة في التجمع الأخير: "سوف ننتصر وسنحشد، ونحن على ثقة من أن قواتنا المسلحة ستحترم إرادة شعبنا، آلاف الفنزويليين يريدون التغيير".
وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز هذا الأسبوع إنهم سينتظرون قرار الشعب من خلال الهيئة الانتخابية. وقال: "من فاز عليه أن يتصدر مشروع حكومته ومن خسر عليه أن يرتاح".
وكان مادورو، هدد بنشوب حرب أهلية وحمام دم حال فوز المعارضة في الانتخابات ، وقال في خطابه أمام مؤيديه "إذا خدع اليمين السكان في فنزويلا فسيكون هناك حمام دم وحرب أهلية لأن هؤلاء الناس لن يسمحوا بإبعاد أنفسهم عن الوطن".
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن "الغضب البوليفاري"، وهو المصطلح الذي صاغه نيكولاس مادورو لتسمية الاضطهاد والمضايقات ضد المعارضة الديمقراطية، وهو الذى يتزايد بشكل متناسب مع اقتراب يوم 28 يوليو ، تاريخ الانتخابات الرئاسية في فنزويلا.
وفى الوقت نفسه ، كان الرئيس الفنزويلي حذر في وقت سابق قطاعات اليمين المتطرف التي تنوع إثارة العنف في فنزويلا خلال الانتخابات، ومع قيادة الحملة الوطنية لحزب نويسترا الفنزويلى، دعا الرئيس إلى تعزيز تواجد القوى البوليفارية والتشافيزية والوطنية والديمقراطية فى البلاد فى الشوارع، "للنضال بالحب من أجل الحق فى مستقبل شعبنا، من الأطفال والشباب."
وأكد مادورو أن "من يخرج لارتكاب جرائم الكراهية سيذهب إلى السجن"، وأكد أنه لن يتم التسامح مع التشهير والإهانة فى هذا البلد، وأضاف: دعونا كشعب نقول لا لجرائم الكراهية، لا للفاشية، لا للعنف.
وأضاف الرئيس "أننا لا نمارس الحيل، وأنتم تعلمون ذلك، فى إشارة إلى الشكاوى من خطط قطاعات من اليمين المتطرف لتوليد العنف، فور إعلان المجلس الانتخابى الوطنى النتائج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة