أكدت وزارة الصحة والسكان أن هيئة المستشفيات التعليمية تلعب دورا هاما في تقديم أفضل الخدمات الطبية لكافة فئات الشعب المصري.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أنه تم التوسع في الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين من خلال زيادة عدد أسرة الداخلى لتصل طاقتها الاستيعابية إلى 7112 سرير، وزيادة عدد أسرة الرعاية المركزة لتصل طاقتها الاستيعابية إلى 626 سرير، بالإضافة إلى إنشاء وإفتتاح وتطوير 44 جناح عمليات بطاقة استيعابية تبلغ 208 غرفة عمليات.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن عدد المترددين على الاستقبال والطوارئ بلغ 4 مليون و 848 ألف و263 مريضا وبلغ عدد المترددين على العيادة الخارجية 13 مليون و661 ألف و452 مريضا كما بلغ عدد المترددين على الأقسام الداخلي 716 ألف و700 مريضا، وبلغ عدد حالات دخول الرعايات المتوسطة والمركزة إلى 134ألف و931 مريض.
وتابع: بلغ عدد العمليات التى تم إجراؤها 492 ألف و457 عملية، كما بلغ عدد العمليات التى تم إجراؤها تحت مظلة مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار 185 ألف و892 عملية، بالإضافة إلى إصدار 821 ألف و373 قرار على نفقة الدولة في الفترة من 2020 إلى 2024.
ونوه "عبدالغفار" إلى الانتهاء من تطوير مباني الاستقبال والطوارئ لمستشفى بنها التعليمي، ومستشفى شبين الكوم، وزيادة عدد أسرة الاستقبال بمعهد القلب لتصل إلى 24 سرير، وزيادة عدد أسرة الاستقبال بمعهد السكر لتصل إلى 9 أسرة، وتطوير وافتتاح مجمع الرعايات بمستشفى سوهاج التعليمي بطاقة استيعابية تصل إلى 12 سرير رعاية كبار، و6 أسرة رعاية أطفال، و6 حضانات مجهزين على أعلى مستوى، بالإضافة إلى افتتاح وحدة الغسيل الكلوي بالمبنى الرئيسي بطاقة استيعابية تصل إلى 31 ماكينة غسيل كلوي.
وتابع: تم تطوير وحوكمة آليات العمل داخل الهيئة حيث تمثل الحوكمة الركيزة الأساسية لإدارة الأعمال داخل المؤسسة ومتابعتها وتقييمها من خلال تقارير دورية عن جميع الخدمات العلاجية والتدريبية والبحثية ، واصدار كتاب دوري لتوحيد نظام العمل بأقسام الاستقبال والطوارئ بجميع وحدات الهيئة، واصدار كتاب دوري لتنظيم العمل بالعيادات الخارجية لرفع كفاءة الآداء بوحدات التابعة للهيئة، وارساء نظام للمنح والبعثات الخارجية.
وحول مشروع مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب لتجنب ارتفاع نفقات رفع كفاءة وتطوير المستشفيات والمعاهد التعليمية مقارنة بتكلفة الإنشاء الجديد قال الدكتور حسام عبد الغفار إن المشروع يوفر جميع التخصصات الدقيقة والاستفادة القصوى من الخبرات المتميزة للأطباء وأعضاء المهن الطبية في الهيئة.
وتابع: المشروع يعمل على تعظيم الاستفادة من الخدمات التشخيصية والعلاجية المشتركة بين المعاهد المختلفة، بالإضافة إلى ذلك تجنب الإنفاق المتكرر على الخدمات في أكثر من موقع كما يساعد في النهوض بكوادر الدولة في السياحة العلاجية والتدريبية.
واستكمل: المشروع يعمل على رفع كفاءة التدريب السريري والأكاديمي من خلال مركز تدريب عالي الكفاءة والتوجه ولأول مرة في وزارة الصحة لإنشاء جامعة للعلوم الطبية والتكنولوجيا ذات الصلة.
ويستهدف المشروع تطوير الأنشطة البحثية من خلال مركز بحثي يمتلك أحدث التقنيات البحثية وتنفيذ مشاريع بحثية متعددة المراكز والتخصصات بشكل احترافي ومتكامل وبجودة عالمية بالاضافة لرفع جودة وكمية الخدمات العلاجية التي تميز الهيئة بما يتماشى مع المتطلبات المتزايدة لخارطة الخدمات الصحية وتنفيذ الاستراتيجية الصحية، على سبيل المثال: أمراض القلب، وعلاج الأورام، والإعاقة العقلية والجسدية، وأمراض الجهاز الهضمي.
وتابع: المشروع يعمل على تقديم خدمة فندقية عالية الجودة للمرضى الساعين للعلاج الفندقي دون الإخلال بهدف المدينة الأساسي وهو علاج الجميع دون تمييز وإنشاء معامل تخصصية تواكب التطور العلمي والتي يتوافر بها وحدة الخلايا الجذعية العظمى وبنك الخلايا الجذعية القومي والبنك الحيوي ومعمل الوراثة والجينات.