" زوجتي حرضت ابنتي على الزواج دون إذن مني وعقدت قرانها في غيابي، بالرغم من رفضي وتحفظي على سلوك الشاب الذي ارتبطت به، وعندما اعترض وتركت المنزل لهم، قامت زوجتي بملاحقتي بدعاوي مصروفات زواج تتجاوز 750 ألف جنيه".. كلمات جاءت على لسان زوج أثناء ملاحقته زوجته بدعوي نشوز، ورده على دعوي مصروفات الزواج الخاصة بنجلته، أمام محكمة الأسرة أكتوبر.
وتابع الزوج بدعواه:" لم أتخيل أن زوجتي بعد كل تلك السنوات ستقدم على هجري بتلك الصورة، وطالبت بالطلاق، وعندما طالبتها برد حقوقي ومقدم الصداق المسجل بعقد الزواج رفضت، وتخلت عني، وساومتني لإجباري بالتنازل عن كل ممتلكاتي والاستيلاء على أموالي بعد 34 عام زواج ".
وأضاف الزوج:"للأسف أولادي أخذوا جانب والدتهم، ولاحقوني لسداد نفقات مبالغ فيها لهم، وتخلوا عني عندما رفض طلباتهم ليقاطعوني، وتم الاستيلاء على العقار المملوك لي، رغم أنها المخطئة في حقي، لتبدد اموالي، وترفض وساطة بعض الأصدقاء، وتشهر بي، ووتعدي على بالضرب وتحدثت بي اصابات استلزمت 29 غرزة".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة