قال الإعلامي إبراهيم عبد الجواد المتحدث باسم مهرجان العلمين، إن مدينة العلمين الجديدة تصلح للحياة طوال فترات السنة، مشيرًا إلى أن بها كل المنشآت مثل الجامعات والبيوت والمحال التجارية.
وأضاف «عبد الجواد»، خلال لقاء ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: "مدينة العلمين الجديدة حلت مشكلات كثيرة في كل المجالات، اقتصاديا، سياسيا، اجتماعيا، وماديا لقطاع كبير جدا من الشعب، بعدما كانت منذ سنوات حقل ألغام يخشى الجميع الاقتراب منه".
وتابع الإعلامي: "بالنسبة إلى مهرجان العلمين، فإن لدينا فعاليات جديدة حتى نهايته في 30 أغسطس، فاليوم، سنشهد مباراة بين نجوم مصر، وهناك احتمال كبير بإقامة احتفالية كبرى يتم التجهيز لها في 28 و29 أغسطس".
إلى ذلك، أكد أنّ المهرجان يشهد تنظيم فعاليات رياضية بمختلف أنواعها، مشددًا على أهمية دعم الموروثات لتدعيم الصورة الذهنية للدولة المصرية في الخارج: "في الغرب، يعتبرون أن الجمال من الأمور التي تعبر عن الهوية الثقافية في مصر والمنطقة العربية، وأول سباق هجن في مصر، جرى تنظيمه في شمال سيناء عام 1988م تحت إشراف مسؤولي مركز شباب بئر العبد.
وأكمل: "وبعد ذلك، أصبح لدينا قبائل كثيرة في سيناء متخصصين في الهجن، وبالتالي، فإن هذا النوع من السباقات يربط بين الموروثات الثقافية الرائعة التي تبرز المنطقة العربية وأبراج العلمين، أي الربط بين الماضي والحاضر، فالجمال ترمز لهويتنا الثقافية والأبراج ترمز للحداثة".