محافظ المنوفية يتفقد المركز التكنولوجى لمتابعة نسب الإنجاز بملف التصالح

الإثنين، 29 يوليو 2024 03:43 م
محافظ المنوفية يتفقد المركز التكنولوجى لمتابعة نسب الإنجاز بملف التصالح محافظ المنوفية
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفقد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية المركز التكنولوجي بالوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف لمتابعة انتظام سير العمل بملف التصالح وتقديم أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة التي تسهم في دفع وتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.

جاء ذلك خلال جولته الميدانية الموسعة بمركز ومدينة منوف، رافقه محمد موسى نائب المحافظ، وسامى سرور رئيس المحلية لمركز ومدينة منوف، ومحمود الفولى وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندسة وفاء صبحى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية.

استمع المحافظ إلى شرح تفصيلي عن آخر مستجدات الموقف الحالي لملف التصالح والخطوات والإجراءات المتعلقة وما تم إنجازه بالملف والتسهيلات المقدمة لتخفيف العبء علي المواطنين، مشيرا إلى أن المحافظة اتخدت خطوات هامة وجادة لإنجاز ملف التصالح علي مخالفات البناء، حيث تم استقبال ما يقرب من 90 ألف طلب حتي الآن ومؤكداً أننا مستمرون في العمل علي مدار الساعة.

وشدد المحافظ على ضرورة سرعة إنهاء إجراءات استخراج شهادة البيانات ونموذج 8 النهائي وبذل المزيد من الجهد والعمل بروح الفريق الواحد للانتهاء من فحص كافة الطلبات وتحقيق أعلى نسب إنجاز، مشيرا الى استمرار متابعته الميدانية لمنظومة العمل وتذليل العقبات بكافة المراكز التكنولوجية بنطاق المحافظة بما يحقق الصالح العام للدولة والمواطن.

واختتم المحافظ جولته الموسعة بتفقد أعمال الإحلال الجزئي والصيانة بمدرسة طملاى الإعدادية المشتركة بقيمة استثمارية تزيد عن 7 مليون جنيه وذلك ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للتوسع في إنشاء وتطوير العديد من المدارس بما يساهم في تقليل الكثافة الطلابية للارتقاء بالمنظومة التعليمية كون قطاع التعليم من أولى اهتمامات ملفات الدولة المصرية وفقا لأهداف ومحاور التنمية المستدامة، وخلال تفقده استمع المحافظ لشكوى عدد من مواطني قرية طملاى يتضررون مع عدم استكمال أعمال الصرف الصحي، وعلى الفور أجرى المحافظ اتصالا هاتفياً برئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي وكلفه بالنزول الميداني اليوم والتواصل مع الأهالي وسرعة تلبية مطالبهم والعرض عليه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة