يمثل رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، اليوم الثلاثاء ، أمام القضاء للشهادة فى قضية زوجته بيجونيا جوميز ، المتهمة باستغلال نفوذها، حسبما قالت صحيفة الاسبانيول.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استدعاء سانشيز كشاهد ومن المقرر أن يدلى بشهادته حول قضية متهمة فيها زوجته بالفساد واستغلال النفوذ.
وأضافت أن الجلسة التي يريد القاضي تصويرها، هي الثانية لرئيس حكومة إسباني في منصبه، بعد جلسة الاستماع إلى ماريانو راخوي رئيس وزراء إسبانيا خلال الفترة من 2011 إلى 2018، كشاهد خلال محاكمة بشأن التمويل غير القانوني للحزب الشعبي (اليميني) في عام 2017.
ومع ذلك، يمكن أن يكون الأمر سريعًا للغاية: بيدرو سانشيز، الذي تم استدعاؤه بسبب جانب "استغلال النفوذ" الوحيد في هذه القضية، لديه في الواقع الحق في عدم الإجابة على الأسئلة، حيث يسمح القانون الإسباني للمواطنين بالتزام الصمت عندما يتعلق التحقيق بأزواجهم.
وقال الزعيم الاشتراكي، الذي دافع دائمًا عن نزاهة زوجته، إنه مستعد للإدلاء بشهادته، ولكن كتابيًا فقط، من أجل "الحفاظ" على منصبه، على حد قوله، لكن القاضي بينادو رفض هذا الطلب وأبقى على أمر الاستدعاء بصفته زوج بيجونيا جوميز، على الرغم من الاستئناف الذي تقدم به الادعاء.
ويشتبه في أن بيجونيا جوميز، التي ترأس برنامج دورات للحصول على درجة الماجستير في الإدارة في جامعة كومبلوتنسي بمدريد، استخدمت وظيفة زوجها كجزء من علاقاتها المهنية- ولا سيما مع خوان كارلوس بارابيس، رجل الأعمال الإسباني.
وتم فتح التحقيق ضدها بعد شكوى قدمتها مجموعة "مانوس ليبياز" وهي مجموعة قريبة من اليمين المتطرف، قالت إنها تعتمد في شكواها على مقالات صحفية. ومنذ ذلك الحين انضمت إلى القضية جمعية ثانية، تدعى "هازتيه اوير" (اجعل صوتك مسموعًا)، بالإضافة إلى حزب "فوكس" اليميني المتطرف.
واعترف بارابيس، الذي يقوم بالتدريس في دورة الماجستير التي ترأسها جوميز، أمام القاضي بينادو في منتصف يوليو، بأنه التقى بها خمس أو ست مرات في مونكلوا، بما في ذلك مرتان بحضور بيدرو سانشيز.
وأكد رجل الأعمال، الذي يُزعم أنه تلقى رسائل توصية من جوميز بشأن دعوات لتقديم عطاءات بقيمة عدة ملايين من اليوروهات، أن هذه الاجتماعات اقتصرت على الأسئلة المتعلقة بالابتكار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة