قال مسؤول أمريكى إن الرئيس السابق دونالد ترامب وافق على إجراء مقابلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي حول محاولة اغتياله بصفته الضحية مشيرا إلى أن المقابلة مع المرشح الجمهوري لـ انتخابات الرئاسة الأمريكية متسقة مع أي تحقيق اخر للمكتب لأى ضحية جريمة، وفقا لشبكة ان بي سي.
وخلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب الخطط وقال: "سيأتون يوم الخميس لرؤيتي"
وخلص تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن محاول الاغتيال قام بها توماس كروكس البالغ من العمر 20 عام وهو رجل ذكي للغاية، فضلاً عن كونه منعزلاً ولديه عدد قليل من الأصدقاء والمعارف خارج عائلته، وأنه كان لديه اهتمام متزايد بالأسلحة وما زال دافعه غير معروف.
وقال مسؤول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أجرى مئات المقابلات وطلب معلومات حول حساباته على الإنترنت، بما في ذلك حسابات الألعاب، من عشرات الشركات.
وقال مسؤول إن سجل بحثه تضمن البحث عن معلومات حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو هذا العام، بالإضافة الى عمليات إطلاق نار جماعي آخري. وفي الأسبوع الماضي، كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن كروكس بحث عن "كم كانت المسافة بين أوزوالد وكينيدي؟"، وهو عنوان وثيقة تتعلق باغتيال الرئيس جون كينيدي على يد لي هارفي أوزوالد، قبل نحو أسبوع من الهجوم.
وقال مسؤول ، بعد أكثر من أسبوعين من محاولة اغتيال ترامب في 13 يوليو ، إن كروكس بدا وكأنه خطط بعناية للهجوم، وعمل على إبقاء خططه سرية.
وقال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بول أباتي إن المكتب كان يعمل على مدار الساعة في التحقيق، وفي حين أن المكتب لا يشارك عادة تحديثات منتظمة حول التحقيقات الجارية، فإن المسئولين شعروا ان القيام بذلك مهم للجمهور الأمريكي.
وقال أباتي إن المكتب كان يجمع الحقائق لكنه لم يركز على تحديد إخفاقات إنفاذ القانون في ذلك اليوم، قائلاً إن هذا النوع من التحليل من الأفضل تركه للآخرين.
وقال أباتي في إشارة إلى كوري كومبيراتوري، أحد المشاركين في التجمع الذي قتل في الهجوم، إن "مكتب التحقيقات الفيدرالي بأكمله ملتزم بالكشف عن الحقائق الحقيقية، والحقيقة حول هذا الهجوم على الرئيس السابق ترامب ومقتل السيد كومبيراتوري وإصابة آخرين أيضًا". كما أصيب اثنان آخران.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة