نجأ رئيس مجلس السيادة السودانى، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، من محاولة اغتيال، عند الساعة 8:35 من صباح اليوم عبر هجوم مُسيّرات على قاعدة بجبيت بولاية البحر الأحمر، أثناء حضوره حفل تخريج الدفعة (68) كلية حربية والدفعة (20) و(23) من التأهيلية والكلية ابجوية والأكاديمية البحرية.
ووفقا لتقرير صحيفة السودانى، فقد نجحت المضادات الارضية للجيش السودانى في صد هجوم لمسيرتين معاديتين استهدفتا موقع الإحتفال بتخريج دفعات من الكليات الحربية والجوية والبحرية عقب ختامه بجبيت. حيث تسبب الحادث في إستشهاد 5 ووقوع إصابات طفيفة جاري حصرها.
وحضر التخريج عدد من قادة القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية، بجانب أسر المتخرجين. ووقع الهجوم أثناء مرور طابور السير العسكري.
ووفقا للصحيفة تم إجلاء البرهان إلى مدينة بورتسودان، حيث لم يصبه أذى.
ميدانيا ذكرت وكالة الأنباء السودانية سونا، أن المضادات الأرضية للقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة بكوستي تمكنت أمس من إسقاط 4 مسيرات استهدفت قيادة الفرقة 18 مشاه وجهاز المخابرات، وأدت أحدي المسيرات التي سقطت بجهاز المخابرات العامة بكوستي لاستشهاد مقدم فى جهاز المخابرات العامة وتؤكد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بولاية النيل الابيض أنها ترصد أي محاولات يائسة للمليشيا المتمردة وطمأنت المواطنين أن الأوضاع هادئة ومستقرة وتدعوهم لعدم الالتفات للشائعات .
وتتواصل الاشتباكات حيث وقعت اشتباكات بين الجيش وقوات الحركة الشعبية في جنوب كردفان، على مواقع تابعة لقوات الحركة الشعبية ــ في محاولة ترمي إلى فك الحصار الذي تفرضه الحركة الشعبية على المنطقة المأهولة بالسكان.
وانتشرت القوات المسلحة، في مواقع جنوب مطار الدلنج علاوة على سيطرتها على مناطق كركرابة، جبل كون نحو 5 كيلو متر جنوب الدلنج، وتوجد في منطقة “كركراية” محطة لضخ خام النفط، سيطرت عليها الحركة الشعبية خلال الأشهر الماضية في إطار انفتاحها في عدد من مواقع الجيش بولاية جنوب كردفان.
وفى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.كانت تعرضت المستشفى السعودي لهجوم بحسب منظمة أطباء بلا حدود قتل فيه 3 أشخاص على الأقل وأُصيب نحو 25 آخرين.
وتعرض المستشفى السعودي للنساء والتوليد في وقت سابق لقصف بنحو ثماني قذائف صاروخية أطلقتها قوات الدعم السريع، ما أحدث دمارًا هائلًا طال الغرفة الرئيسية ومكتب المدير الطبي، علاوة على تدمير أكثر من خمس سيارات.
وأفاد بيان أصدرته أطباء بلا حدود أن “المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، والذي تدعمه المنظمة وتقدم الدعم الجراحي، تعرض للقصف مرة أخرى – وهي المرة العاشرة التي يتعرض فيها منذ بدء القتال قبل 80 يومًا، حيث أُصيب في الهجوم 25 شخصًا وقُتل ثلاثة آخرون”.ونوه البيان إلى أن المرفق الصحي تضرر بسبب الضربة الأخيرة، لكنه لا يزال يعمل.
والمستشفى السعودي هو الوحيد المتبقي في الفاشر الذي يتمتع بالقدرة الجراحية وعلاج مصابي الحرب، بعد خروج المستشفى الجنوبي عن الخدمة إثر اقتحامه من قوات الدعم السريع وتدمير أجزاء واسعة منه. ومع ذلك، يعاني المستشفى من نقص في الأسرة والأدوية والمعدات الجراحية.
وأسهمت أطباء بلا حدود في علاج أكثر من 2170 جريحًا في المستشفىين الجنوبي والسعودي، توفي منهم أكثر من 300، منذ 10 مايو الماضي، وهو تاريخ بدء المواجهات العسكرية في مدينة الفاشر.
وكشف البيان عن استجابة فرق منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة لوصول 52 جريحًا إلى المستشفى السعودي، بما في ذلك 11 امرأة وطفل واحد؛ توفي 11 منهم متأثرين بجراحهم.
ومنذ يوم السبت الماضي، تتعرض الفاشر لهجوم عنيف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع، ما تسبب في مقتل أكثر من 100 شخص خلال ثلاثة أيام، طبقًا لحكومة ولاية شمال دارفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة