بدأ دونالد ترامب وكامالا هاريس حربهما الاعلانية في سعيهما للفوز في انتخابات الرئاسة الامريكية المقرر عقدها في نوفمبر المقبل، حيث اطلقت الحملات الانتخابية للمرشح الجمهوري ومنافسته الديمقراطية -المفترضة- حملات تستهدف كل منهما الاخر بقيمة تزيد عن 60 مليون دولار.
وفقا لشبكة ايه بي سي، أطلقت حملة المرشحة الديمقراطية الاوفر حظا للفوز بتأييد حزبها، كامالا هاريس هذا الأسبوع حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار لمدة ثلاثة أسابيع خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي الشهر المقبل، حيث أعلن أول إعلان لحملتها عن تقديم نائبة الرئيس للناخبين، وتسليط الضوء على مسيرتها المهنية وتلقي الضربات على خصمها الجمهوري.
وأطلقت حملة ترامب أيضًا أول إعلان تلفزيوني رئيسي لها في ولايات ساحة المعركة يهاجم هاريس منذ يناير على الأقل، وحجزت ما لا يقل عن 12 مليون دولار من وقت البث هذا الأسبوع، ويركز إعلان ترامب الذي تبلغ مدته 30 ثانية، والذي أصدرته حملته، على الخطاب المستمر للرئيس السابق بأن هاريس فشلت كـ "قيصرة حدود" الرئيس جو بايدن، ووصفها بانها ضعيفة وليبرالية بشكل خطير
يقول الراوي في اعلان ترامب: "هذه هي قيصرة الحدود الأمريكية، وقد خذلتنا. تحت حكم هاريس، أكثر من 10 ملايين مهاجر غير شرعي هنا، وربع مليون أمريكي ماتوا بسبب الفنتانيل، وجرائم المهاجرين الوحشية، وداعش هنا الآن"، متبوعًا بمقطع مقابلة لهاريس وهي تعترف بأنها لم تزر الحدود، ويستمر السرد "كامالا هاريس. فاشلة. ضعيفة. ليبرالية بشكل خطير"، وتعكس هذه الحملة الإعلانية دفع حملة ترامب للتركيز على الحدود - وهي قضية حملة رئيسية للناخبين.
وردًا على إعلان حملة ترامب، تشير حملة هاريس إلى أنها كانت تركز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وزعمت أنها لم تكن في أي وقت من فترة ولايتها مسؤولة عن إدارة الحدود، ويسلط الإعلان الأول لهاريس، بعنوان "لا تعرف الخوف" والذي يضم صورًا لهاريس على مر السنين - من طفلة صغيرة إلى خريجة جامعية إلى نائبة الرئيس - الضوء على خلفيتها كمدعية عامة سابقة مؤهلة لمواجهة الرئيس السابق، الذي أصبح الآن مجرم مدان.
ويقول الراوي في اعلان هاريس: "كمدعية عامة، وضعت القتلة والمسيئين خلف القضبان .. كمدعية عامة في كاليفورنيا، هاجمت البنوك الكبرى.. وكنائبة للرئيس، واجهت شركات الأدوية الكبرى للحد من تكلفة الأنسولين لكبار السن.. لأن كامالا هاريس كانت تعرف دائمًا من تمثله".