تشييع جثمان إسماعيل هنية فى إيران وسط شعار "الموت لإسرائيل".. خامنئى يؤم صلاة الجنازة ونعش الشهيد ينطلق لساحة الحرية وسط حشود جماهيرية.. الحرس الثورى يواصل التحقيق ورئيس البرلمان: ردنا بالزمان والمكان المناسبين

الخميس، 01 أغسطس 2024 11:12 ص
تشييع جثمان إسماعيل هنية فى إيران وسط شعار "الموت لإسرائيل".. خامنئى يؤم صلاة الجنازة ونعش الشهيد ينطلق لساحة الحرية وسط حشود جماهيرية.. الحرس الثورى يواصل التحقيق ورئيس البرلمان: ردنا بالزمان والمكان المناسبين جنازة اسماعيل هنية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط شعارات "الموت لإسرائيل والموت لأمريكا"، شيّعت إيران صباح اليوم الخميس، جنازة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، وأقام المرشد الأعلى الإيرانى آية الله علي خامنئي، صلاة الجنازة على جثمانه في مصلى جامعة طهران.

وانطلق بعدها موكب التشييع يحمل جثمانه ومرافقه فى شوارع طهران وسط حشود جماهيرية غفيرة تندد بـ العدوان الإسرائيلى على غزة، وترفع الشعارات المناوئة للإحتلال الإسرائيلى، وذلك قبل أن ينتقل الجثمان إلى العاصمة القطرية الدوحة ليوارى الثرى غدا، الجمعة.

جنازة هنية فى طهران
جنازة هنية فى طهران

وفى كلمه له خلال مراسم التشيع، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) محمد باقر قاليباف ردا على اغتيال هنية: من واجبنا ان نرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين، بحسب وكالة إيرنا الإيرانية.

خامنئى يؤم صلاة الجنازة لعى جثمان الشهيد هنية
خامنئى يؤم صلاة الجنازة لعى جثمان الشهيد هنية

 

واضاف قاليباف : الشهيد هنية وفي زيارته الى ايران قبل شهرين او ثلاثة اشهر، تحدث في لقائي معه عن جرائم الكيان الصهيوني القاتل وقال ان رايتم المقاومة اليوم في غزة ومن ان جميع الناس واكثر من مليوني انسان صامدون ولا يغادرون غزة... هذه الثقافة هي التي تعرض اليوم ترسم معالم زواله أمام اعين العالم سواء اصدقاء فلسطين او حماة هذا الكيان، وقد عرف الكل ماهية وطبيعة هذا الكيان.

واوضح قاليباف راينا مع عملية طوفان الاقصى كيف ان عددا قليلا من المقاتلين، نفذوا هذه العملية وحطموا هيمنة الكيان الصهيوني.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان اغتيال قادة المقاومة في لبنان وطهران، هو مؤشر  على ضعف الكيان الصهيوني وقال ان هذه الاغتيالات والاجراءات، لا اثر لها على مسار حركتنا.

جنازة هنية فى إيران
جنازة هنية فى إيران

 

من جانبها نشرت وسائل إعلام إيرانية صورة لمقر إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، المتضرر جراء استهدافه مساء أمس الأربعاء، والمبنى يوجد داخل مجمع سكني تابع للحرس الثورى فى شمال العاصمة، ولم تعلق السلطات على صحة الصورة من عدمها.

وتظهر الصورة تضرر الغرفة التى كان يقيم فيها هنية بشدة لكن وضعت السلطات عليها ستار.


ويواصل الحرس الثورى الإيرانى تحقيقاته حول ملابسات الحادث الذى أدى إلى اغتيال هنية داخل مقر إقامته شمال العاصمة طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وسيتم إعلان النتائج لاحقا.

جثمان هنية
جثمان هنية

وفي بيانه، قال الحرس الثورى الإيرانى وكان أعلن الحرس الثوري، استشهاد اسماعيل هنية في طهران.

وأعرب في بيان له، عن تعازيه للشعب الفلسطيني البطل والأمة الإسلامية ومناضلي محور المقاومة والشعب الإيراني الشريف، وقالت، استهدف مقر إقامة الدكتور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في طهران، وعلى إثر هذا الحادث استشهد هو وأحد حراسه.

وأمس عزى المرشد الأعلى، في بيان، الأمة الإسلامية وجبهة المقاومة والشعب الفلسطيني ، باستشهاد هنية، و وأكد أن "الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي مهد لنفسه بهذا العمل الأرضية لعقاب قاس ونعتبر من واجبنا الثأر لدمائه حيث استشهد في أراضي الجمهورية الاسلامية الإيرانية".

كما علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على اغتيال إسماعيل هنية، قائلا: سنجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على هذا العمل الجبان.

وفى بيان له قال بزشكيان، تنعى إيران شريكها في الأحزان والأفراح، رفيق درب المقاومة الدائم والمشرف، قائد المقاومة الفلسطينية الشجاع، شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية.

وأضاف، بالأمس رفعت يده المنتصرة واليوم علي أن أشيعه على كتفي. الشهادة هي عمل رجال الله، الأواصر بين شعبي إيران وفلسطين الشامخين ستكون أقوى من أي وقت مضى، وسيتم متابعة طريق المقاومة والدفاع عن المظلومين بشكل أقوى من أي وقت مضى.

وتابع: ستدافع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن سيادة أراضيها وعزتها وشرفها، وستجعل المحتلين الإرهابيين يندمون على عملهم الجبان.

ونددت الخارجية الإيرانية بالحادث، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: إن دماء الشهيد إسماعيل هنية الطاهرة، الذي قضي حياته في النضال المشرف ضد الكيان الصهيوني الغاصب وفي طريق تحرير القدس الشريف، لن تذهب هدراً أبداً.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة