مثل إسماعيل زامبادا جارسيا، أحد مؤسسي عصابة سينالوا في المكسيك، أمام محكمة في تكساس، أمس الخميس، بعد أسبوع من اختطافه على يد أحد أبناء شريكه السابق ونقله جواً عبر الحدود مع الولايات المتحدة وسيتم احتجازه.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن مثول زامبادا أمام المحكمة الأمريكية في جلسة استماع أولية روتينيا من الناحية القانونية ، ولكنها أيضا تعتبر لحظة بالغة الأهمية في تاريخ الحرب ضد المخدرات، لأنها هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتقال زامبادا زعيم المخدرات الذى استطاع الإفلات من العقاب أكثر من 50 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تعرض للاختطاف من قبل ابن شريكه الإجرامى التشابو جوزمان ، وتم إجباره على ركوب طائرة التي نقلته إلى مطار إقليمى، ومنه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ومثل زامبادا، أمام القاضية كاثلين كاردونى على كرسى متحرك ويرتدى زى السجن ، ووافق على العودة إلى محكمة الباسو لحضور مؤتمر في 9 سبتمبر وسيظل رهن الاحتجاز في هذ الأثناء.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية اختطافه، التي نفذها يوم الخميس الماضي أحد أبناء تشابو، خواكين جوزمان لوبيز، تعتبر خيانة وسط عصابات المخدرات، ويشعر المحللون الأمنيون بالقلق من أن يؤدي ذلك إلى إشعال حرب دموية بين الفصائل المتنافسة في كارتل سينالوا، حيث يقود إحدى هذه الفصائل أكبر أبناء التشابو - إيفان وخيسوس ألفريدو جوزمان سالازار - بينما يقود أخرى أحد أبناء زامبادا جارسيا، إسماعيل زامبادا سيكايروس.
وكان ابن تشابو الرابع، أوفيديو جوزمان لوبيز، وهو شقيق خواكين، محتجزا بالفعل في الولايات المتحدة، بعد أن تم تسليمه في سبتمبر لمحاكمته في شيكاغو بتهم التآمر والمخدرات.