تمر، اليوم، الذكرى الـ234 على إجراء أول تعداد سكاني بالولايات المتحدة، وبلغ عدد السكان وقتها 3,929,326 نسمة وقد كان المصريون القدماء أجروا أول تعداد سكاني في العالم عام 3440 قبل الميلاد، حيث كانوا يجرون التعداد السكاني لأغراض متعددة من أهمها: الاستعداد للعمليات الحربية، وخوض المعارك، وبناء على بيانات التعداد كان المصريون يضعون خطط الحروب.
وذكر المتحف المصري عبر صفحته الرسمية، على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات "5000ق.م – 3000ق.م" كان لا يتعدي مئات الالآف، وأثناء عصر الدولة القديمة (2575ق.م. –2134 ق.م.) بلغ عددهم 2 مليون نسمة، وأثناء عصر الدولة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م.) بلغ العدد من 3 إلى 4 ملايين نسمة.
وبحسب تصريحات سابقة، لرئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، خيرت بركات، فإن الحضارة الفرعونية كانت من أسبق الحضارات في الحرص على معرفة التعداد السكاني، موضحا -في تصريحات صحفية- أن أول تعداد سكاني أجري كان في عام 3440 أو عام 2500 قبل الميلاد، وأضاف أن المصريين القدماء كانوا يلجؤون للتعداد السكاني لأغراض متعددة، من أهمها الاستعداد للعمليات الحربية، وخوض المعارك.
المؤرخ اليوناني هيرودوت لم يقدر عدد سكان في القرن السادس قبل الميلاد، لكنه ذكر أن جميع المدن المصرية البالغ عددها في ذلك الوقت 30.000 مأهولة بالسكان، وجاء من بعده ديودوروس الذي قدر عدد سكان مصر بـ 7 ملايين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة